أوضح هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن قادة الجماعة الإسلامية يعلنون قبل إعلان حل حزبهم السياسي، أن الجماعة هي الأصل وهي الأساس وأن التنظيم لا يمكن الاستغناء عنه وسيروجون لأتباعهم أن الواقع السياسي لا يقبل إسلاميين وأن هناك حرب على الإسلام والهوية، لذلك يتم التضييق على الأحزاب الدينية حتى يهربوا من مسئولية فشل تلك الأحزاب في المشهد السياسي.
وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه طالما الجماعات موجودة وهم يرفضون حل تلك التنظيمات بشكلها الحالي، وهياكلها وسريتها فسيظل الفشل حليفهم لأن سبب فشل الأحزاب الفعلية هو وجود جماعات في الخلفية.
وأوضح أن توقعات ألا يتم حل الحزب اعتمادًا على الخطاب والأداء المراوغ لقادته وهو أمر أولا وأخيرًا بيد القضاء بعد أن أحيلت القضية إليه، وفي حال حله فمشهد الجماعة الإسلامية غامض ومراوغ ما بين الداخل والخارج وخطاب فيه بعض المرونة هنا وخطاب تحريضي هناك ولا أحد يعرف كيف تدار الجماعة هل تدار من الداخل أم من تركيا حيث يوجد أهم قادتها هناك وهؤلاء لهم حسابات مختلفة لذلك من الصعب توقع ردة فعل الجماعة على قرار الحل إذا حدث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
