تحذير شديد اللهجة من "الأوقاف" إلى الأئمة

حذرت وزارة الأوقاف، جميع العاملين بها وبخاصة الأئمة والقيادات الدينية من القيام بأي أعمال من أعمال المأذونية، وبخاصة ما يعرف بوكيل مأذون، حيث إن هذا العمل منوط قانونيًا بالمأذونين الرسميين دون سواهم، مهددة من يخالف ذلك بالمساءلة القانونية التي قد تصل إلى إنهاء خدمته من الأوقاف نهائيًا.

كما نبهت، على جميع القائمين على شئون المساجد بعدم السماح بإشهار عقد الزواج بالمسجد إلا في وجود المأذون الرسمي والتأكد من شخصيته، أو بتسلم صورة من عقد الزواج الرسمي حال إجراء العقد بمكتب المأذون وإشهاره بالمسجد، وإثبات ذلك كله بسجل المسجد حالة بحالة.

وتابعت الوزارة في بيانها، كما يحظر حظرًا كاملًا إشهار أي زواج عرفي في المساجد أو ملحقاتها أو الاشتراك في أمره بأي صورة من الصور سواء إجراء العقد أو الشهادة عليه، وذلك إعلاء لدولة القانون الذي يجب علينا جميعًا الالتزام به، حفاظًا على حقوق الزوجين من الضياع، ودفعًا لأي مخالفات يمكن أن ترتكب خارج نطاق الشرع والقانون.

وحذرت الأوقاف، كل التحذير من الوقوع في جريمة زواج القاصرات أو الاشتراك في أي عمل يتصل بها.