كواليس الاجتماع الرابع للسيسي مع ترامب.. الكثير من القضايا علي الطاولة خلال مشاركة الرئيس المصري في قمة الأمم المتحدة.. أبرزها حل أزمات الشرق الأوسط

كتب : سها صلاح

منذ وصوله إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المتوقع أن تبدأ غدا، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من اللقاءات مع عدد من القادة، ومن المتوقع ان يشارك فى عدة اجتماعات اخرى من بينها جلسة محادثات رئيسية مع نظيره الامريكى دونالد ترامب، وفقاص لصحيفة الواشنطن بوست.

وهناك جدول أعمال مزدحم جدا ينتظر الرئيس السيسي خلال الأيام القادمة؛ إلا أن اجتماعه مع ترامب الذي يعتبر رابعها سيكون واحدا من الاجتماعات الرئيسية التي ستعقدها لعدة أسباب منها الوضع السياسي الحالي في منطقة الشرق الأوسط والنزاع العربي القطري الذي يعتبر مسألة متبادلة مصلحة لكلا البلدين.

-اجتماعات الزعيمين

السيسي مع ترامب في 20 سبتمبر 2016 خلال حملة ترامب الرئاسية في نيويورك على هامش ثم الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفى ابريل الماضى رحب ترامب بالسيسى فى البيت الابيض وعقد اجتماعا معه لبحث الحروب والحالات فى منطقة الشرق الاوسط.

كما اجتمع الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي للمرة الثالثة خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في مايو الماضي.

كما اجتمع السيسي يوم الاثنين مع عدد من المسؤولين الأمريكيين كجزء من جدول أعماله في نيويورك، بعد وقت قصير من وصوله إلى مقر إقامته.

-ما هو المتوقع أيضا خلال مشاركة السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟

وفقاً لبيان رئاسي صدر يوم 16 سبتمبر، ومن المتوقع السيسي لعرض رؤية مصر بشأن القضايا والآليات العالمية الحالية لتعزيز السلام والاستقرار في العالم، بالإضافة إلى الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب .

وقد اجتمع السيسي بالفعل مع عدد من المسؤولين السياسيين الأمريكيين والعرب، بما في ذلك وفد أمريكي رفيع المستوى، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والسفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان آل سعود.

وتعتبر مشاركة الرئيس السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رابع منذ توليه منصبه في يونيو 2014. وقد شهدت سياسات مصر الخارجية تطورا ملحوظا على الساحة العالمية والإقليمية.

وتعد مصر لاعبا رئيسيا في مكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي وتعزيز السلام من خلال مشاركة 30 ألف جندي في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب جهود مصر لحل الأزمات السورية والفلسطينية واليمنية والليبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً