ملامح كلمة "السيسي" المنتظرة اليوم أمام الجمعية العامة.. أزمة قطر على رأس الأولويات

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الثلاثاء، بيان مصر في افتتاح أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبدأ اليوم أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك وبحضور زعماء وقادة نحو 130 دولة من دول العالم.

ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال كلمته اليوم، رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولي، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار في العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.

وحسب ما صرح به وزير الخارجية سامح شكرى، فإن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ستتحدث فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة عن الأزمة مع قطر بما يليق بهذه المناسبة فى حضور القادة والمبادئ والعلاقات ما بين المجتمع الدولى.

فى نفس السياق، توقع السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب كلمة مصر في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها ستكون مهمة في إطار عودتها لمكانتها الدولية التي تليق بها، موضحاً، سوف تكون كلمة الرئيس - كما أتوقع- مركزة على خطر الإرهاب على العالم كله، وسوف يطالب بتوحيد الجهود في مواجهة هذا الخطر.

وتوقع الشريف أن تحقق جهود مصر في منع قطر من مساندة الإرهاب، نتائج ملموسة من خلال رأي عام عالمي.

كما تحظى كلمة السيسي بترقب دولي، هو ما أكده حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن العالم كله ينتظر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، للتعرف على سيناريوهات ورؤى مصر خلال الأربع سنوات القادمة في مختلف القضايا المهمة التي تختص بالأمن القومي المصري والعربي والإقليمي وعلاقة مصر بالدول الأخرى سواء العربية أو الغربية خاصة بعد ظهور الكثير من التحديات التي يمكنها تغيير شكل المنطقة في المستقبل.

وقال "هريدى" خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد": إن اجتماعات الأمم المتحدة تعتبر أول دورة تقام بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة وتعقد بعد تحرير الموصل من تنظيم داعش واستعادة الجيش السوري قوته وتوازنه ورفع الحصار عن مدينة دير الزور، بالإضافة إلى القمة العربية الأمريكية الإسلامية الأخيرة بالرياض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً