"عادل" أمام محكمة الأسرة: "مراتي متجوزة عرفي"

بخطوات مضطربة، وعينين تملؤهما الدموع، اتجه الزوج الثلاثيني نحو قاعة المداولة بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ووقف أمام غرفة المحكمة فى انتظار بدء جلسة دعوى الخلع، التى أقامها ضد زوجته بعد مرور أقل من شهر علي الزواج.

وبصوت حزين، بدأ "عادل" يتحدث أمام القاضي ليخلصه من جبروت زوجته، التى لم يمر على زواجهما سوى شهر واحد، قائلًا: "أنا شاب ثلاثين ظليت طوال حياتى أبحث عن البنت الملتزمة التى تصون وتحافظ على شرفي في غيابى.. لكن ليس كل ما يتمناه المرأ يجده.. فوقعت في طريقى فتاة جميلة مثلت لي الحب والعشق ومع الأسف وقعت بحبها وخلال فترة بسيطة تقدمت لخطبتها".

وتابع "عادل": "كنت مندهش من سرعة قبول أهلها للخطوبة رغم أن لم يسبق بيننا معرفة.. وكانت مفاجأة لي عندما شرط والدها إتمام الزواج في أقرب وقت لأنهم من أسرة محافظة ولا يقبلوا فترات الخطوبة الطويلة.. وبالفعل بعد فترة بسيطة تمت زيجتنا.. وكأنى كنت فاقد للبصر مغمى عيني عن كل مساوئها".

واستطرد: "جاءت ليلة الزفاف التى يتمناها أى شاب مثلي.. لكن فوجئت برفضها أن أتقرب منها أو ألمسها.. ومع ذلك تحملت وكنت متخيل أن هذا حالة من الكسوف والتوتر لي إلا.. ومرت الأيام وهى بهذه الحالة حتى أثارت غضبى طلبت منها أن نذهب للطبيب لنجد حلًا لحالتها لكنها رفضت وبشدة.. مما أثار رفضها فضولي.. وهددتها بأن أدخل أهلها بموضوع رفضها الاقتراب منها.. حتى انهارت وصارحتنى بما فيها وكانت الكارثة.. فزوجتى المحترمة كانت على علاقة بشاب والتى انتهت علاقتهم بزواج عرفى.. وبعد علم أهلها بهذا الزواج قرروا زواجها لأول عريس يطرق بابها.. ونزل هذا الكلام على قلبى كالصاعقة.. فلم أتخيل بأن تكون فتاة أحلامي بهذه الأخلاق وأخدتها وذهبت بها للطبيب الذى أكد عدم عذريتها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً