أحمد الجربا يضع 5 بنود للحل السياسي في سوريا

ذكر أحمد الجربا خمسة بنود للحل السياسي في سوريا وفقًا لرؤية تيار الغد السوري المعارض الذي يرأسه، وذلك ضمن كلمة ألقاها في افتتاحية مؤتمر القبائل العربية فى القاهرة اليوم الثلاثاء.

والبنود الخمسة هي:

أولًا: التأكيدُ على مواجهةِ الارهابِ بِكُلِ أشكالهِ ومِن كُلِ الأطراف، لما لِذلكَ مِن أهمّيةٍ في استعادةِ قرارِنا الوطني مِنَ العصاباتِ التي سَطت عليه، إضافَةً إلى أهمّيَتِهِ على مُستوى التواصلِ مَعَ العالَمِ والأصدقاء، الذينَ قدموا القليل، ونَنتَظِرُ مِنهم الكثيرَ في مواجَهَتِنا المفتوحَةِ مَعَ الارهاب.

ثانيًا: التأكيدُ على أنَّ الحلَّ السياسي، لا ولن يكونَ إلّا مُتوازِنًا ومُرتَكِزًا إلى مطالبِ السوريينَّ اولًا، وقراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ ثانيًا، وبالتنسيقِ الكاملِ مَعَ الثُلاثيِّ العربي.


ثالثًا: تثبيتُ حقوقِ جميعِ المكوناتِ داخِلَ سوريا الجديدة وليس المفيدة، وأعني كُلَّ شِبرٍ مِن سوريا الواحدة الموحدة، ومَن يَظُنُّ أنَّ تقسيمَ سوريا سَيَمُّرُ مُرورَ الكِرام، فنقولُ لهُم: أنَّ اللعِبَ بِهَذِهِ النار، لسوفَ يُفضي إلى انتشارِها في سائِرِ دولِ الإقليم.

رابعًا: التأكيدُ على أن تكونَ خُطَةُ المرحلةِ الانتقاليةِ مُفصَّلةً وواضحة، لِجهةِ الإدارةِ السياسيةِ وطبيعةِ النظامِ الجديد الذي سَتُفرِزُه. والمنظومةُ الكامِلَةُ للحقوقِ والواجباتِ التي سيكفَلُها دستورُ سوريا الجديد، الذي نُصمِمُ على أن يُنجَزَّ بأياديٍ سورية. بعيدًا عَن أوهامِ الغلبةِ أو الاستقواءِ بالخارج.

خامسًا: التشديدُ على إطلاقِ حوارٍ وطنيٍ حقيقي، تَحتَ مِظلَّةِ الإدارةِ الانتقاليةِ الجديدة.

ويكتسب الملتقى المنعقد في الفاهرة بدعوة من "الجربا" أهمية خاصة من حيث زمانه ومكانه لمناقشة ما يريده أبناء المنطقة (الجزيرة السورية) في المرحلة الراهنة والمستقبلية.

وتتمركز منطقة الجزيرة ضمن محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وهي منطقة ذات أهمية كبيرة في الحرب السورية حيث تشكل دائرة نزاع بين الجيش والمعارضة وداعش والأكراد، باعتبارها منطقة غنية وفيها معظم الموارد النفطية في البلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً