نهاية العالم بين الشك والحقيقة.. موقع مسيحي يتوقع السبت القادم آخر أيام للجنس البشري.. وتجارب أمريكية تقضي على الموت خلال 30 عامًا

ما بين لحظة وأخرى، تخرج الولايات المتحدة الأمريكية، متمثلة في علمائها وسكانها، تارة يتنبئون بإن نهاية العالم على وشك الحدوث، وتارة أخرى، يخرجون بتجارب توضح أن الموت سيختفي بعد 30 عامًا.

ونشر موقع مسيحي إنجيلي، يدعى "unsealed"، اليوم الثلاثاء، يتوقع أن تكون نهاية العالم، السبت القادم، وتدور أحداث الفيديو، الذي لم تتعدى مدته 4 دقائق، كيف ستتم نهاية الصبح، حول امرأة أسطورية ملفعة بالشمس، والقمر تحت قدميها، فيما هي حبلى بحالة وضع في السماء، حيث تتعرض لهجوم من تنين بـ7 رؤوس.

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الفيديو حقق انتشارًا واسعًا، في الوقت الذي أوضح فيه دبفيد ميد، باحث أحياء مسيحي، حسبما وصف نفسه لصحيفة "واشنطن بوست"، أن السبت القادم، الموافق 23 سبتمبر، سيتزامن مع مرور 33 عامًا على الكسوف الشمسى التاريخى، في الوقت ذاته، عاش المسيح 33 عامًا، ولذلك سينتهي العالم، من خلال تغير جزء كبير منه عند بداية أكتوبر القادم،

قبل ذلك الفيديو الذي نشره الموقع المسيحي الأمريكي، انتشرت، أمس الإثنين، نتائج لعدة تجارب علمية أمريكية، تخصصت في محاولة إيجاد حياة بلا نهاية، معتمدين في تفكيرهم أن الموت سيتوقف عن حصد الأرواح بعد مرور 30 عامًا.

وأوضح العلماء القائمين على تلك التجربة، أن النتائج التي توصلوا لها حول توقف الموت، يتم استخدام الفئران، كأدوات لتلك التجربة.

وأكد رئيس الفريق البحثي، خوسيه لويس، أن التجربة تمكنت من إطالة عمر الفئران المخبرية، وبمتابعة مصير تلك الفئران، فإن عمرها أصبح مضاعف 3 مرات عن حياة الفئران التي لم تخضع للتجربة.

وفي إبريل الماضي، أفادت وكالة ناسا أن كويكب سوف يطير في أقرب مسافة من الأرض منذ 400 سنة، الأمر الذي ينذر بتوقعات عن نهاية الأرض في دقائق.

وأكدت تقارير منقولة عن علماء أمريكيين، أن سيناريو وقوع الكارثة يتوافق بشكل غريب مع ما ذكره العالم ديفيد ميد، الذي أكد أن هناك كارثة ستحل بكوكب الأرض في الثاني عشر من أكتوبر القادم، وستتمثل تلك الكارثة في ضرب أجسام للأرض يبلغ طولها 40 متر، وذلك سيؤدي إلى حدوث تسونامي، وإزالة إلى طبقة الغلاف الجوي، الذي سيعمل بدوره على تدمير كوكب الأرض.

كما أكدت قبيلة أمريكية، أن الأرض ستتعرض للتدمير قريبًا، بعد إصطدام نجمة تحمل اللون الأزرق بكوكب الأرض، وخرجت تلك التوقعات للنور، في التاسع عشر من سبتمبر العام الماضي.

وفي ذلك الشأن، ذكرت صحيفة "ذا صن"، أن القبيلة التي خرجت بنبوء حول نهاية كوكب الأرض، معروف عنها صدق عدد من التكهنات، وذلك بعد أن توقعت تسرب في النفط عام 2010، وهذا ما تم بالفعل.

كما توقعت القبيلة التي تدعى "هوبي" أن نهاية العالم لن تتم تبعًا لحدث واحد، بل ستيم الأمر من خلال أحداث متتالية، منها على سبيل المثال، هجوم وحش يشبه "الجاموسة" على الأرض، بجانب تحول لون البحر من الأزرق إلى الأسود، الأمر الذي يؤدي إلى هلاك عدد من الكائنات الحية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً