أكد توماس جولد، القائم بأعمال السفارة الأمريكية فى القاهرة، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية قوية جدا وراسخة خاصة على الصعيد العسكرى.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بقاعدة محمد نجيب العسكرية، على هامش ختام فعاليات تدريب النجم الساطع ٢٠١٧، أنه من حسن الطالع ان يقوم الرئيسين عبد الفتاح السيسى، ودونالد ترامب، بالاجتماع على هامش اجتماعات الامم المتحدة بنيويورك فى نفس اليوم الذى أقيمت فيه فعاليات المرحلة النهائية لتدريبات النجم الساطع ٢٠١٧، وهو مايُؤكد ان هناك رؤية مشتركة تجمع بين البلدين.
من جهته أكد الجنرال تيرانس ميكرنيك نائب قائد القوات المركزية البرية الامريكية، ان مناورات النجم الساطع بدأت منذ١٩٨١ وتوقفت عام ٢٠٠٩، ويعتبر استئنافها هذا العام فرصة للبدء من جديد، فى مجال التعاون العسكرى خاص مكافحة الإرهاب.
وأعل أن العام القادم ستشهد مناورات النجم الساطع وبمشاركة دول كبرى ومتعددة، ومراقبين دوليين لتنفيذ مهام أكبر.
وأضاف أن: "العالم أصبح ملئ بالمخاطر ونحن والقوات المسلحة اخوة واينما وجد تهديد لمصر فهو يهددنا ولذلك نعمل سويا
والتعاون العسكرى بين البلدين عبارة عّن استعداد لكلا الجانبين لمواجهة أي تهديد للدولتين".
من جهته أكد اللواء نصر العاصى، رئيس هيئة التدريب، أن عودة تدريبات النجم الساطع يعنًى بداية قوية للتعاون بين الجيشين وتبادل الخبرات.
وأضاف العاصى أن تدريب النجم الساطع اليوم ركز على طرق مجابهة الارهاب وذلك لان الارهاب عدو مشترك، موضحا ان مصر تعمل جاهدة على ازالة افة الارهاب من المنطقة المحدودة فى شمال سيناء.
وتابع أن التدريب ضم ٤ أنشطة تدريبة الاول هو مشروع مراكز القيادة من الجانبين وهو تدريب على اُسلوب تلقى الأوامر والتعامل فى المواقف وكيفية التنسيق المشترك.
والنشاط الثانى كان نشاط ندوة لكبار القادة من الجانبين، وناقش الجانب المصرى استراتيجية مواجهة الارهاب اما الجانب الامريكى فناقش اُسلوب مواجهة العبوات الناسفة البدائية.
وعن النشاط التدريبي الثالث تضمن تطهير قرية حدودية من عناصر ارهابية وتكفيرية وسبق التنفيذ تدريب مشترك للقوات الخاصة من الجانبين للاستيلاء على القرية دون المساس بالأبرياء.
وتمثل النشاط الرابع تمثل فى تنفيذ تدريبات بالذخيرة الحية لسرايا وفصائل وايضًا عناصر من المدفعية والقوات الجوية وكذلك الابرار البحرى لتأمين قرية ساحلية على الحدود.