ضرب مسلمي ميانمار أروع الأمثلة في الشجاعة لكل المسلمين بممارسة العقائد الإسلامية وشعائرها رغم الأزمات والمصاعب التي يمرون بها، فأظهرت صفوف المصليين وحدة وتآلف الصفوف، وذبائح أضاحي رغم القوانين الصارمة ضدها، كما حرصوا علي ممارسة الشعائر الدينية من حج وزواج وصلة رحم ليكونوا أفضل رسل للإسلام عبر العالم كله.-الصلاةمن أبرز الشعائر الدينية التي حرص مسلمي ميانمار القيام بها هي الصلاة، فأظهرت الصور إصطفاف المسلمين فى ألفه وتقارب بين صفوفهم، خاشعين إلي الله متقربين إليه بالدعاء، رغم أن هدم مئات المساجد وحولت بعضها إلى مستودعات وخمارات وثكنات، وقرار بمنع أداء صلاة الجمعة، وأصدرت قانوناً بمنع بناء مساجد جديدة.-صلة الرحم:على الرغم من شتى أنواع التعذيب التي تمارس ضد مسلمي ميانمار؛ من قتل وتعذيب وإجبارهم على ترك أوطانهم، إلا أنهم كانوا حريصين علي صلة رحمهم وبارين بكبارهم، فحمل الأبن والديه في علبة صغيرة وحملت الأم إبنتها الصغيرة علي ظهرها لتعبر بها آلاف الكيلو مترات بين البلاد لتجد ملاذا أمنا لهم.-ذبح الضاحي:من الشعائر التي حرم مسلمي ميانمار من القيام بها، هو منع ذبح الضحية، فصدر ضدهم قرارت بمنعها تمامًا فيما فرض عقاب يتراوح بين القتل والسجن والغرامة لمن يقوم بها، وأصر مسلمو تلك المنطقة علي ممارسة تلك العادة حتي في ظل القوانين الصارمة فأسفرت عن قتل وتشريد آلاف الأسر.-الحج:رغم أنهم أقلية مسلمة حرمتهم القوانين من القيام بكل أركان الاسلام ومنعتهم من فريضة الحج، فتواجد بعضهم بمراسم الحج خلال الأعوام السابقة.
كتب : أيه الملاح