كشف تقرير صادر عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن ضعف أداء الخدمة التموينية المقدمة لأصحاب البطاقات الذكية، موضحًا أن ضعف الخدمة التموينية المقدمة للمواطن يرجع إلى انخفاض مستوى الوعى، وعدم جودة الأداء في التعامل مع الجمهور، بجانب صاحب المخبز الذي يتلاعب بحق المواطن في الحصول على الرغيف طبقا للمواصفات، أو البيع بأزيد من السعر بما يقلل من ثقة المواطنين في وزارة التموين.
من جانبه أوضح شريف دمرداش، الخبير الاقتصادي، أن وزارة التموين هي أقرب وزارة تمس حياة المواطن المصري في معيشتة وحياته اليومية، حيث إن وزارة التموين يتلخص أهم نشاطها في ضمان وصول كل من الدقيق الخبز البلدي من الأفران، وأنابيب البوتاجاز من المستودعات، والسلع التموينية من المتاجر إلي المواطن المصري.
وطالب "دمرداش" من وزارة التموين سرعة ضبط السوق وتنظيم صرف السلع للمواطن وتنشيط عمليات المراقبة في الأسواق، خاصة وأن التقرير أشار إلى أن أصحاب مستودعات البوتاجاز من الحلقات الضعيفة في منظومة الدعم، التي تستوجب الرقابة لحماية مستحقى الدعم من أي تجاوزات.
وقال "دمرداش" إنه ليس من المعقول أن لا تمتلك وزارة التموين الإمكانيات المناسبة لخدمة المجتمع كما أوضح التقرير، مؤكدًا أن عدم امتلاك الوزارة علي إمكانيات حل مشاكل المواطن المصري يصنفها كوزارة فاشلة لا تستطيع إنجاز خدمات المواطن، وتقديم الخدمة الجيدة له.
وعلى جانب آخر، أكد عبدالمنعم السيد، الخبير الاقتصادي، أن عدم توافر الإمكانيات لدي الوزارة يعد كارثة يجب علي الدولة إصلاحها لعدم تضخمها، خاصة وأن وزارة التموين من أهم الوزارات التي تمس وتهم المواطن المصري في معيشته وحياته اليومية.
وأضاف "السيد" أن الوزارة تحتاج إلى عماله ذات كفاءة لسد الفجوة في العمالة كما ذكر نص التقرير " يتطلب رفع القدرات والكفاءة لجميع المتعاملين مباشرة مع الجمهور، لكون سمعة التموين تقع على المحك فيما يؤدونه من خدمات تلبى متطلبات المواطنين"، قائلًا "إزاي الوزارة ساكتة علي الوضع دا لازم تتحرك بأسرع وقت لسد الفجوة وبدء العمل من جديد لمساندة المواطن في حياته".
ونوه "السيد" إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجيات وخطط تنموية لحل كافة المشاكل التي تواجه الوزارة، لعدم وضع العبء علي المواطن في نهاية الأمر، مضيفًا أن المواطن هو الذي يتحمل أي خطاء في الحكومة أو أي قرار بصفته مهام الوزارة الأول والأخير.
وأوضح "السيد" أن علي المصيلحي لن يقوم بحل مشاكل المواطنين وإرضاء الشعب، بسبب سوء الرقابة وتدهور الأسعار في الأسواق وارتفاع أسعار المنتجات والسلع، خاصة منذ توليته والمقررات التموينية وعمليات صرف السلع أصبحت تشهد أزمات غير سابقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
