شهد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس القومي فرع القاهرة، تحت شعار"المرأة صانعة السلام، معًا ضد "التطرف والارهاب"، بحضور السفيرة سناء عطا الله مقررة فرع المجلس بالقاهرة، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقًا وعضو المجلس القومي، والدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأعضاء المجلس القومي للمرأة عن القاهرة.
ضم المؤتمر أربعة جلسات أدارت الجلسة الأولى، الدكتورة عبلة عثمان رئيس جامعة حلوان سابقًا، تحت عنوان"ترسيخ دور المرأة في تكريس ثقافة السلام ومحاربة التطرف والقضاء على الارهاب".وأدارات الجلسة الثانية الدكتورة عبلة الكحلاوي، عن معالجة الآثار الناجمة عن الأحداث الإرهابية، كما أدارت الجلسة الثالثة سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، عن إثارة روح التآخي بين أبناء الوطن ونبذ خطب الكراهية ورفض الآخر، والجلسة الرابعة أدارها المستشار سيد أبو بيه أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، عن متطلبات دعم دور المرأة في مكافحة الارهاب. وأكد المحافظ خلال الجلسة، تسخير كل إمكانيات المحافظة لمساندة وتقديم الدعم الكامل للمجلس القومي بالقاهرة، إيمانًا منها الراسخ بأهمية دور المجلس في تمكين المرأة، وتثقيفها وزيادة الوعي لديها وبما تمثله من كونها نصف المجتمع، وأهمية مشاركتها في اتخاذ القرار.وأشار المحافظ في كلمته، إلى أن المرأة المصرية يحتذى بها كل نساء العالم بداية من دورها كأم لتنشئة الأطفال على نبذ العنف والمحبة وتقبل الآخر، والتآخي أي تعليم الابن مكافحة التطرف منذ الصغر والتنشئة، وهو دورها الرائد في مكافحة التطرف والارهاب، ولا ننسى مواقفها من حوادث الاهاب والذي نقف له إجلالًا واحترامًا على صمودها وتقديم كل أبنائها فداءًا للوطن.
وقال المحافظ إن أهداف الارهاب، هو تقويض أركان الدولة المصرية، وهو ما لا يقوى عليه في ظل تماسك الدولة ومؤسساتها العملاقة فيلجأ إلى هدف قريب، وهو غرز الخوف والرعب في قلوب المواطنين للوصول إلى سخط وضيق المجتمع فهل نجح في ذلك أيضًا؟ لا لأن المرأة المصرية لم تخف أو ترتعب ولم تنقله لأبنائها فهي بالتالي الدرع الواقي للوطن.