نوقشت اليوم الأربعاء، بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، رسالة ماجستير، عن قصة داود وسليمان في القرآن الكريم والعهد القديم دراسة تركيبية مقارنة في ضوء القواعد التوليدية والتحويلية، مقدمة من الباحث مختار أحمد
وتتكون لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور حســـام البهنســـاوى، أستاذ العلوم اللغوية، كلية دار العلوم جامعة الفيوم مشرفًا، ورئيسًا، والدكتور محمد عبدالعال الواقدى، أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتور إمام عبدالفتاح أستاذ اللغة المساعد بكلية دار العلوم جامعة الفيوم مناقشًا، والدكتور فرغل مكرم التونى أستاذ اللغة العبرية وآدابها بدار علوم الفيوم مشرفًا مشاركًا.
الجامعة الأمريكية تخصص 23 مليون دولار للمنح الدراسية
يذكر أن هذه دراسة تركيبية مقارنة للنصوص التي اشتملت على قصة داود وسليمان في القرآن الكريم والعهد القديم بين اللغتين العربية والعبرية، وَفْقَ معطيات النظرية التوليدية التحويلية، والمنهج التاريخي المقارن، وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، ثم خاتمة البحث.
وتحدث الباحث في المقدمة عن الموضوع، وأسباب اختياره، أما التمهيد فتحدثت فيه عن كيفية تناول اللغويين العرب القدماء والمحدثين للجملة العربية، وكذلك عن تناول علماء اللغة العبرية للجملة العبرية، والمناهج اللغوية الحديثة، الوصفي والتاريخي والمقارن، وأهمية كل منهج في الدرس اللغوي الحديث، كما تحدثت أيضًا عن النظرية التوليدية التحويلية، ودورها في اللسانيات المعاصرة، وكيفية استقبال اللغويين المحدثين لها ولمبادئها، منذ نشأتها في خمسينيات القرن العشرين، والتطورات التالية لها، وصولًا إلى البرنامج الأدنوي في التسعينيات.
ثم تناول في الفصل الأول الجملة البسيطة بشكليها: الاسمية والفعلية في النصوص المختارة للدراسة في اللغتين العربية والعبرية، في مدخل وثلاثة مباحث، فعرضتُ في المدخل تعريفات علماء اللغة للجملة البسيطة، وتحدثت في الفصل الأول عن الجملة البسيطة بشكليها، الاسمية والفعلية في النصوص المختارة من القرآن الكريم، كما تحدثت أيضًا في المبحث الثاني عن الجملة البسيطة بشكليها الاسمية والفعلية في النصوص المختارة من أسفار العهد القديم، وفي المبحث الثالث عقدتُ مقارنة لتوضيح الفروق التركيبية للجملة البسيطة في النصوص المدروسة بين اللغتين العربية والعبرية.
وفي الفصل الثاني تناول الباحث الجملة المركبة في مدخل وثلاثة مباحث، فتحدثت في المدخل عن تعريفات اللغويين للجملة المركبة، وعرضتُ في المبحث الأول لأنماط الجملة المركبة في النصوص المختارة من القرآن الكريم، ثم عرضتُ في المبحث الثاني لأنماطها في النصوص المختارة من أسفار العهد القديم العبري، أما المبحث الثالث فتناولت فيه الفروق الخاصة بالجملة المركبة في النصوص المدروسة بين اللغتين.
أما الفصل الثالث، فخصَّصه الباحث للجملة التركيبية، فجاء مشتملًا على مدخل وثلاثة مباحث، فتناولت في المدخل تعريفات الجملة التركيبية عند اللغويين، وعرضتُ في المبحث الأول للأنماط المتعددة الجملة التركيبية في النصوص الخاصة بالقصة في القرآن الكريم، كما عرضتُ أيضًا في المبحث الثاني لأنماط الجملة التركيبية في النصوص الواردة في أسفار العهد القديم، وأما في المبحث الثالث فتحدثت فيه عن أهم الفروق الخاصة بالجملة التركيبية بين النصوص المختارة الواردة في القرآن الكريم، والنصوص المختارة من العهد القديم.
وتناول البحث في الفصل الرابع الجملة الصغرى في مدخل وثلاثة مباحث، عرضتُ في المدخل التعريفات الخاصة بالجملة الصغرى، وفي المبحث الأول تحدثت عن أنماطها في النصوص المختارة من القرآن الكريم، كما عرضتُ في المبحث الثاني الأنماط الخاصة بها في النصوص المختارة من الأسفار الواردة في العهد القديم العبري، وفي نهاية الفصل عقدت مقارنة توضح أهم الفروق التركيبية الخاصة بالجملة الصغرى بين النصَّيْن المدروسَيْن.
ثم ناقش الباحث مختار أحمد في الخاتمة عن نتائج الدراسة، والتوصيات المستقبيلة الخاصة باللسانيات المقارنة.