انفجر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتعليقات والنكات، على رد فعل كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، الوزير السابق للأمن الداخلي في الولايات المتحدة، على خطاب دونالد ترامب أمس الثلاثاء في الأمم المتحدة عندما كان ينتقد "رجل الصواريخ" كيم جونغ أون و"إيران المارقة" و"الديكتاتورية" في فنزويلا.
وكان كيلى الذي وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه منارة الانضباط، يجلس مباشرة خلف السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وقد وضع يده اليسرى على رأسه بينما كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية يخاطب القاعة التي تضم 193 دولة.
وأثار رد فعل كبير موظفي البيت الأبيض على الفور موجة من التعليقات على الإنترنت، وأشار البعض إلى أن الجنرال المتقاعد جون كيلي كان يمر بيوم سيء أثناء خطاب ترامب.
وقال البعض إن الناس الذين كانوا يجلسون بجوار كيلي لم يكونوا سعداء بشكل خاص بشأن خطاب الرئيس.