ضخت المملكة العربية السعودية 10 مليارات ريال سعودي ما يعادل 2.7 مليار دولار لتأسيس شركة ترفيه وتسلية.
وتريد المملكة من هذا المشروع تنمية قطاع البرامج الترفيهية والفنية بشكل أكبر في إطار خطة الانفتاح المتماشية مع رؤية ولي العهد محمد بن سلمان المقبلة.
ويهدف المشروع إلى تقليل ذهاب المواطنين السعوديين في عطلات خارج المملكة، خاصة وأنهم يذهبون إلى الدول المجاورة، وقد سجل زيارة نحو مليون مواطن سعودي إلى دبي في العام الجاري.
وأعلن صندوق الثروة السيادي السعودي اليوم، اعتزامه تأسيس شركة للاستثمار في قطاع الترفيه، لتطوير القطاع بالمملكة في إطار إصلاحات اقتصادية واجتماعية.
ومن شأن المشروعات الجديدة خلق 22 الف وظيفة في الدولة بحلول عام 2030 وستخدم المشروعات الترفيهية الجديدة أكثر من 50 مليون زائر سنويا.
وتشمل الاستثمارات مجمعا للترفيه سيتم إطلاقه في العام 2019.
ولا يوجد الكثير من مجمعات ومراكز الترفيه والاستجمام في مجتمع محافظ كالسعودية، كما أن المسارح ودور السينما ممنوعة في المملكة بعد ان اغلقتها السلطات بناء على طلب من الهيئات الدينية في السبعينيات. وكانت الممكلة استضافت حفلا موسيقيا الشهر الماضي اقتصر حضوره على الرجال.
وتريد المملكة البحث عن بدائل اخرى لإنعاش اقتصادها بعد تدني أسعار البترول والبحث عن مصادر للدخل بعيدا عن تصدير النفط، وهو ما تبتنه رؤية الملك المقبل للسعودية الرامية الى تعزيز قطاع السياحة والترفيه.
وكانت السعودية أعلنت في إبريل الماضي عن إفتتاح مدينة بمساحة 334 كيلومترا مربعا للرياضة والثقافة والترفيه.
وفي الشهر الماضي قالت الحكومة إنها تخطط لتطوير منتجعات على نحو 50 جزيرة تقع قبالة ساحل المملكة على البحر الأحمر بدعم من صندوق الاستثمارات العامة.