بعد أن تفاقم "غضب الطبيعة" إثر أعاصير عاتية حصدت الأرواح، وخلفت الدمار بشكل واسع، باتت الأرض عرضة للخطر بعد أن تلت الأعاصير موجة من الزلازل القوية.
عدة أعاصير، ضربت غربي الكرة الأرضية مثل هارفي وإرما وخوسيه، حتى انضم إليها أخيرا الإعصار ماريا، الذي يتحرك بعيدًا الآن عن بورتوريكو، مخلفا "فيضانات كارثية"، بعد مروره بأجزاء من الأراضي الأميركية.
وعن آثارها الاقتصادية، قالت رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي، البنك المركزي الأميركي، جانيت يلين، إن النمو الاقتصادي للبلاد خلال الربع الثالث "سيتراجع" من جراء التأثيرات التي سببتها الأعاصير هارفي وإرما وماريا.
وضرب الخميس زلزال بقوة 6.4 درجات، قرب جزيرة فانواتو، في المحيط الهادي، دون أن يصدر تحذير من حصول تسونامي، أو يسجل وقوع أضرار.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن الزلزال ضرب على بعد 143 كم جنوب شرق العاصمة، بورت فيلا، في الساعة 7:09 صباحا بالتوقيت المحلي، الأربعاء، على عمق 200 كم.
ويأتي زلزال فانواتو، بعد وقوع زلزال بقوة 5.7 درجة، تحت سطح الماء قبالة الساحل الشمالي لجزيرة جاوة، في إندونيسيا، في وقت مبكر من صباح الخميس، على عمق 588 كيلومتر، وعلى بعد 125 كيلومترا، إلى الشمال الشرقي، من مدينة سورابايا في جاوة.
في غضون ذلك، ضرب المكسيك زلزالا، الأربعاء، بلغت قوته 7.1 درجة وقتل ما لا يقل عن 93 شخص في المدينة، بعد 32 عاما على زلزال ضرب البلاد عام 1985 أودى بحياة الآلاف.
ولا تزال المكسيك تتعافى من آثار زلزال قوي، قتل قرابة 100 شخص في جنوب البلاد قبل أقل من أسبوعين.