مع التطورات التكنولوجية الحديثة، التى يشهدها عالمنا كل يوم، وهدفها الأساسى هو التسهيل على الإنسان، وشعوره بالراحة، لكن كثيرا ما تسبب هذه الإبتكارات، في العديد من الأضرار التى تصل إلى حد الأمراض.
وجهاز البصمة، كان له نصيب من تلك الأضرار التى يسببها لمستخدية، وبحسب ما جاءت به الدراسات التى أعدتهاالأكاديمية الأميركية لطب الجلد، فإن أجهزة البصمة بريئة من تهمة التسبب في الإصابة بسرطان الجلد، حيث تستخدم الضوء العادي أو الأشعة تحت الحمراء، وكلاهما لا يصلان للطول الموجي حادّ القصر، الذي يسبب تأيين الجزيئات داخل الجسد، مما يسبب معه مرض السرطان.
ولكن تكمن الخطورة فى تسبب الأشعة تحت الحمراء في بعض الحروق في حالة حدوث خطأ تقني في نظام الجهاز، ونصح أطباء الجلد، على أهمية تنظيف الجهاز وتعقيمه بشكل يومي، حيث يعتبر الجهاز بيئة خصبة لنقل الميكروبات، من يد شخص لآخر، مما يسبب انتقال العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فطرية.