في اليوم العالمي للسلام.. كوكب الأرض "على حافة الهاوية".. تهديدات بحروب نووية.. و"غضب الطبيعة" ينسف المدن

تحتفل دول العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي للسلام، الذي يصادف إحياءه في الحادي والعشرين من ستبمبر من كل عام، في الوقت الذي شهد فيه شهر سبتمبر تهديد متبادل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، والزلازل التي اجتاحت المكسيك، بالإضافة إلى ما تعرضت له ولايات أمريكية من إعاصير.

ويتيح اليوم العالمي للسلام، فرصة للدول لمعرفة أهمية السلام والديمقراطية، وشهد عام 1982 على الاحتفال الأول بذلك اليوم، تنفيذًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.في الوقت ذاته، يتعرض كوكب الأرض إلى العديد من المخاطر التي تدفعه إلى حافة الانهيار، وتنوعت ما بين غضب الطبيعة على بعض الدول، وظهور إعاصير وزلازل وبراكين، وتهديدات مستمرة بين دول، وصلت إلى التهديد باستخدام القنابل النووية.وفي سياق متصل، لازالت المناوشات الكلامية، وحرب التصريحات، مشتعلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد إطلاق الأولى صاروخ باليستيا فوق اليابان، وكان آخر ما وصل له البلدين من تهديد متبادل، هو رد وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ، على تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتدمير كوريا الشمالية، في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا ما تفعله أمريكا بـ"نباح الكلاب".ولم يكن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دول أخرى، هو التهديد الوحيد لكوكب الأرض، فإيران هي الآخرى هددت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بقولها أنها مستعدة لوضع كل السيناريوهات المحتملة في حالة إنسحابها من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه، مع إيران وست دول كبري عام 2015.وكان للزلازل التي وقعت في اليابان، دورًا في معارضة خطط العالم في الاحتفال بالسلام، حيث ضرب زلزال بقوة 6،1 درجة، مناطق شرقي اليابان.في الوقت ذاته، تعرضت المكسيك إلى زلزال قوي، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، من بينهم 20 طفلًا، بجانب فقدان 30 طفل أخر أثر انهيار مدرسة.

كما تسبب الزلزال الذي وصلت قوته إلى 7.1 في سقوط عشرات المباني في العاصمة مكسيكو سيتي، وقطع التيار الكهربي والاتصالات عن مليوني شخص من السكان، في الوقت الذي حذرت فيه السلطات بعدم التدخين.كما كان للولايات المتحدة، نصيب من غضب الطبيعة، بجانب التهديدات التي تلقاتها من قبل كوريا الشمالية وإيران، فقد ضرب إعصار هارفي ولاية تكساس الأمركية، والذي يعد الإعصار الأقوى منذ إعصار شارلي عام 2004، وأسفر عن خسائر، ما بين 150 مليارا إلى 180 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر البشرية.وفي الثالث من سبتمبر الجاري، ضرب إعصار "ليديا"، ولاية شبهَ جزيرة بابا كاليفورنيا في المكسيك، وتسبب في إجلاء أكثر من ألف وأربعمائة شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة.وبالعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تعرضت ولاية فلوريدا إلى إعصار مدمر، يدعى "إرما"، في العاشر من سبتمبر الجاري، وأسفر عن إنهيار عدة مناطق بالولاية، بالإضافة إلى قطع الكهرباء عن ما يقرب من 7 ملايين شركة ومنزل.في الوقت الذي تعرضت فيه الصين، إلى إعصار "تاليم" الذي أدى إلى إجلاء 500 ألف شخص، وتسكينهم في المدارس والملاعب الرياضية كملاجئ مؤقتة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً