في مشهد متكرر من مشاهد الفوضى، تسود حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد بين أهالى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وخاصة منطقة ميدان أحمد عرابى المواجه لمحطة قطار الزقازيق، وذلك بعد تراكم القمامة وانتشار الفوضى، فضلا عن قيام بعض البلطجية والخارجين عن القانون بتناول المواد المخدرة على مرأى ومسمع من الجميع. الفوضى والبلطجة وتكدس السيارات والانفلات الأمنى والأخلاقى، هذا هو السائد بمنطقة ميدان أحمد عرابى، بعد تشوه المنطقة بالمواقف العشوائية للسيارات إلى جانب احتلال الباعة الجائلين للأرصفة وجنابات الطريق دون تدخل يذكر من المسؤولين، حيث مر على المحافظة العديد من المحافظين ولم يستطع أحد السيطرة على تلك المنطقة بعد افتراشها من قبل الباعة وتجار الفواكهة، الأمر الذى شوه المنظر الحضارى، علما بأنها مجاورة لمحطة القطار الذى يزورها القاصى والدانى من محافظات مصر مما يعطى انطباعا سيئا عن المحافظة وأهلها.كما تحول ميدان عرابي فى الفترة القليلة الماضية إلى سوق خضار، حيث قام عدد من التجار ومعلمين السوق بالاستيلاء على قطع أرض دون وجه حق وبناء عدد من المحلات المخالفة دون ترخيص بعرض الشارع، على الرغم من توجيه دوريات من المرافق ومسؤولى المحافظة ولكن دون جدوى.وتشهد منطقة ميدان عرابى المشاجرات والمناوشات اليومية بين الباعة الجائلين وسائقى «السرفيس» فضلا عن إنشاء عدد من الأكشاك بالقرب من الأبواب الرئيسية لمحطة قطار الزقازيق، ما أدى إلى إعاقة الطريق وتعطل الحركة المرورية على مدار الساعة وخاصة فى وقت الذورة.وقال المواطنون: إن الميدان بعد توسعته على يد الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية الأسبق، أصبح ساحة للشغب والفوضى وانتشار الباعة الجائلين، ما شوه المنظر الحضارى للميدان وتشويه تمثال عرابى بعد انتشار «الزبالة» حوله وتشويه جدرانه حيث يعتبر الشراقوة عرابى رمزًا للمحافظة، فى الوقت الذى طالب سائقو الميكروباصات بتدخل الأجهزة الأمنية بعد فرض عدد من البلطجية الإتاوات عليهم من 10 إلى 15 جنيها على الرغم من قيام مجلس المدينة برفض كارتة 65 جنيها شهريًا وكل شىء ارتفع الآن.وناشد المواطنون، اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، التدخل السريع لحل هذه الأزمة والفوضى والشغب فى الشارع الشرقاوى.
كتب : عفاف محمد