شهدت وزارة الأوقاف، أسبوعًا حافًلا على المستوى العملي والنظري، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد الوزارة في نهاية الأسبوع.
- الاحتفال برأس السنة الهجرية بمسجد الإمام الحسين:
احتفلت وزارة الأوقاف، برأس السنة الهجرية بمسجد الإمام الحسين، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية.
فيما أناب الرئيس عبد الفتاح السيسى، المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، لحضور الاحتفال كما أناب كل المحافظين بحضور احتفالات الأوقاف برأس السنة الهجرية كل فى محافظته.
- خصم 50% على الكتب
أعلنت وزارة الأوقاف، أنه يمكن للأئمة، والمثقفين، والباحثين، والواعظات، زيارة معرض الكتاب الذى تقيمه كل من وزارة الأوقاف ممثلة فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووزارة الثقافة ممثلة فى دار الكتب المصرية بساحة مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، حيث يقدم المعرض 50% خصمًا على جميع إصدارات دار الكتب والهيئة العامة للكتاب، مع خصومات وهدايا قيمة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعرض يعمل يوميًا من الساعة 11.00 صباحًا إلى الساعة 8.00 مساءً، حتى يوم الجمعة الموافق 29 92017.
- الشروط العامة للكتاتيب:
أكدت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، أنها لم تغلق أي كتاب رسمي معتمد بل إنها تقوم على تنظيم شؤون هذه الكتاتيب والتوسع في تعميمها خدمة لكتاب الله "عز وجل".
وقالت وزارة الأوقاف: "لا يمكن أن يكون أمر الدين في أي جوانب من جوانبه كلأ مباحًا لمن يعلم ومن لا يعلم"، وأضاف أنه في إطار قيام وزارة الأوقاف بواجبها شرعت في تنظيم شؤون مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، فاشترطت لعمل هذه المكاتب أن يكون المكتب تابعًا للأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، وأن يكون المحفظ معتمدًا من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، ولم تشترط في أي محفظ أو محفظة سوى شرطين اثنين منطقيين؛ الأول: أن يكون المحفظ حافظًا لكتاب الله «عز وجل» متقنًا لتلاوته، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وأضافت وزارة الأوقاف: "لو سمحنا لغير متقني التلاوة بالقيام بعملية التحفيظ لأفسدوا ولم يصلحوا، من خلال تلقينهم الخاطئ لأحكام التلاوة، وهو ما يصعب استدراكه متى انحفر الخطأ في أذهان أبنائنا منذ الصغر، إضافة إلى ما يقوم به بعض المحفظين والمحفظات من تجاوز دورهم إلى القيام بعملية التفسير أو الإفتاء دون علم أو تأهل، مما يترتب عليه خلل جسيم".
- فرصة لخطباء المكافأة:
أعلنت وزارة الأوقاف فرصة لخطباء المكافأة المتميزين الراغبين فى العمل مقيمى شعائر بالمكافأة إلى جانب عملهم، بحيث يكون الخطيب مسئولًا عن إقامة الشعائر بأحد الزوايا أو المساجد الصغيرة إلى جانب أداء خطبة الجمعة فى المسجد الذى يؤدى فيه، ومن ينجح منهم فى الامتحانات التى تعقدها الوزارة لهذا الشأن سيتقاضى مكافأة 400 جنيه إن كان يعمل فى محافظته، و800 جنيه إن كان يعمل خارج محافظته لسد العجز فى المحافظات التى بها عجز فى مقيمى الشعائر، كما ستكون له الأولوية فى التقدم لأى مسابقة تعلن عنها الأوقاف إن كان ممن تنطبق عليه شروطها، هذا إضافة إلى بدل خطبة المكافأة المقرر له.