اعلان

الصحف العالمية عن تسلم البحرية المصرية الفرقاطة جوويند.. "سي تي في": مصر أصبحت تملك البحار.. والواشنطن بوست: يجب الحذر من ريادة القاهرة للشرق الأوسط بتلك الأسلحة القوية

كتب : سها صلاح

ظهرت المخاوف الأمريكية واضحة من خلال رد فعل الصحف العالمية علي تسلم البحرية المصرية الفرقاطة جوويند 2500 من فرنسا، حيث قالت الصحف أن مصر الآن تملك البحار.موقع ctvحصلت مصر على أول جوويند 2500 كورفيت من الجانب الفرنسي، وبالتالي أصبحت مصر تملك البحار،حيث يمكن لجويند 2500 كورفيت الجديدة أن تبحر حتى 4000 ميل بحري وتصل إلى 25 عقدة.ويبلغ طولها الإجمالي 103 أمتار، ويبلغ مجموعها 2540 طناً لديها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية في البحر، بما في ذلك البحث وتدمير الغواصات واستخدام الصواريخ والمدفعية في البعثات القتالية.إن مهمة تأمين خطوط النقل البحري ومرافقة القوافل والسفن الوحيدة في البحر والمراسي ودعم وحماية القوات البرية في الأحذية الساحلية في العمليات الهجومية والدفاعية من أجل حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري.ويبلغ طولها 250 كيلومترًا ويمكنها رصد صاروخ بقسم رادار منخفض يبلغ 50 كيلومترا، فإنه يمكن تتبع 500 أهداف في وقت واحد، كما يعمل رادار السيطرة الرادار لتوجيه صواريخ مضادة للطائرات. يتكون جوويند 2500 كورفيت من نظام الحرب الإلكترونية المتكاملة التي تتألف من نظام الدعم الإلكتروني فيجيل لو، الذي يقوم بمهمة الاستخبارات الإلكترونية ضد موجات الرادار العدائية ويحدد موقفها واتجاهها والجاذبية،كما أن لديها ميزة الاطلاق ويحتوي على 16 خلايا إطلاق صواريخ الدفاع الجوي.بالإضافة إلى قدراتها القتالية السابقة، فإن جوويند 2500 كورفيت لديها السونار المتطورة التي هي قادرة للغاية على التسلل والبقاء على قيد الحياة. وقد تم تركيب منصة للصدمات المضادة للصدمات ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود للحد من تكاليف التشغيل.وفي عام 2014، تعاقدت مصر مع الشركة الفرنسية لشراء أربعة كورفيت، ثلاثة منها سيتم بناؤها في الإسكندرية لبناء السفن. وفي 16 أبريل 2015، أعلنت دنز أنها بدأت في بناء أول غويند كورفيت لمصر في حوض بناء السفن البحرية الحديثة لوريان.الواشنطن بوستالبحرية المصرية تستقبل جوويند 2500 كورفيت،وقالت الشركة في بيان لها على موقعها الرسمي على الانترنت أن المعدات البحرية الأكثر تقدما في فرنسا، ومن المقرر تسليمها إلى مصر بحلول عام 2019. وقالت الصحيفة أن مصر تمتلك الآن أسلحة قوية يجب الحذر منها خاصة أن ذلك يأتي بالتزامن مع عودة رياداتها للشرق الأوسط.وقد قامت الشركة بتسليم الفرقاطة الفرنسية متعددة الأغراض "تحية مصر" إلى البحرية المصرية المستخدمة في تأمين قناة السويس الجديدة. في 20 يوليو 2015، تم إرسال ثلاث من 24 طائرة مقاتلة رافال الفرنسية إلى الأسطول المصري. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً