خرج منذ قليل، الغواص المصري، صدام الكيلاني، بعد أن أنهى يومه الرابع تحت مياه البحر الأحمر بمدينة دهب المصرية، لتحقيق أطول غوصة في التاريخ.
ويسعى الكيلاني بهذه الغطسة إلى كسر رقم قياسي جديد تحت المياه، بالبقاء مدة 120 ساعة أي 5 أيام.
وصرح المشرف على عملية الغوص، الكابتن سمير درويش، أن الكيلاني تخطى حتى الآن 100 ساعة تحت المياه، مشيرا إلى أنه ينام ويؤدي الصلاة ويتناول الطعام والشراب.
وأشار إلى أنه يقضي جزء من وقته تحت المياه في ممارسة بعض الرياضة والألعاب، حيث لعب صدام مع فريق الغوص المتابع له لعبة "الدومنه"، كما أرسل التهنئة للأمة الإسلامية والعربية بمناسبة العام الهجري الجديد.
ويباشر كافة طقوس حياته اليومية التي اعتاد ممارستها ولكن تحت الماء، كما احتفل مع فريق الغواصين بعيد ميلاده أيضا.
وأوضح درويش، أن حالة صدام الصحية جيدة جدا، إضافة إلى ارتفاع معنوياته حيث إنه كما حقق ساعات جديدة تحت الماء كلما زادت عزيمته وإصراره على تنفيذ خطة أطول غوصة في التاريخ هي التحدي الأكبر لكسر الرقم العالمي النهائي بهدف 154 ساعة، وتسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ويستخدم الكيلاني قناع وجه كاملا حتى يستطيع التنفس أثناء النوم من الأنف مع الفم، كما يضع أوزانا على جسمه أثناء النوم والثبات فوق شبكة ليتحكم في وجوده تحت الماء.