قال الدكتور، محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن مجتمعنا قادر على إنتاج المغرفة، ولكننا غير قادرين على تحويل تلك المعرفة لإبتكار يحقق قيمة اقتصادية للبلد. مشيرا إلى أن مصر في مراكز متقدمة من حيث نشر الأبحاث العلمية عالمياً، ولكنها لا تهتم بالبحث العلمي.
أشار، خلال لقاءه مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه مساء DMC ، إلى أن 65% من براءات الاختراع لأفراد من خارج الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وأصبح لدينا حاضنة تكنولوجية أنفق عليها 28 مليون جنيه لدعم الأفكار المبتكرة ذات المردود الاقتصادي، كما تم اتخاذ عدد من المبادرات لتحويل مخرجات البحث العلمي لقيمة اقتصادية مضافة.
أضاف، إلى أننا في حاجة لبيئة مشجعة للبحث العلمي كالتوعية ونشر الثقافة العليمة، وتنظيم بعض البرامج التليفزيونية والمعارض الدولية، وبيئة تشريعية، ودعم مشروعات التخرج في الكليات العلمية.
أوضح كذلك، أن هناك مشروع قانون أعدته وزارة التعليم العالي يشمل مجموعة من الحوافز لدعم البحث العلمي، ولدينا برنامج لدعم نقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة المكون المحلي، ولدينا كذلك لدينا 10 شركات تكنولوجية ناشئة تقوم على مخرجات البحث العلمي.
وقال المهندس، طارق طاهر يسري، صاحب فكرة "تطبيق المهندس" إن البعض يتعرض للنصب من المقاولين بسبب عدم خبرته في مجال مواد البناء والتطبيق يحدد تكاليف البناء بشكل دقيق، وهدفه أن يكون التطبيق بمثابة "مهندسك الخاص"، وقال أنه بدأ العمل على التطبيق من 2014 ووصل المشتركين به لحوالي 15 ألف مواطن أغلبهم مهندسين.
وكشف المهندس مصطفى الوكيل، صاحب فكرة "جهاز مراقبة المريض" أن الجهاز يراقب رسم القلب للمريض والأكسجين في الدم والضغط ودرجة الحرارة، وقال إنه نسعى لتصدير الجهاز ونسبة المكون المحلي حوالي 60%، وأن مركز الإبداع التكنولوجي التابع لوزارة الاتصالات يوفر الدعم اللازم للباحثين.
وأوضح محمد رضا عبدالفتاح، المدير التنفيذي لمنصة "سكلفي" أن المنصة قائمة على تقنية التعليم المدمج التي تجمع بين التعليم العملي والنظري، وأنه تم توقيع عقود شراكة مع عدد من الشركات لتوفير فرص عمل من خريجي منصة "سكلفي".