عادات مزاعم نهاية العالم تتصدر من جديد وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما نشرت صحيفة "The Daily Express"، أن اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر سيشهد نهاية الحياة على كوكب الأرض، استنادًا إلى كتاب "الكوكب المجهول.. الوصول 2017" الذي نشره ديفيد ميد، الخبير في علم الأعداد، الذي أعلن خلال كتابه بأن كوكبًا خفيًا لم يرصده العلماء بعد، اسمه "نيبرو"، سوف يصطدم بالأرض ويدمرها، ولم تكن تلك الدعوة هي الأولى من نوعها فقد سبقها دعوات عديدة بدأت في مارس 1982 من خلال مانشره العالمان "جون جريبين" و"ستيفن بلاجيمان"، كتابًا عام 1974 تحت اسم " تأثير المشترى.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز مزاعم نهاية العالم التي تبناها العلماء وآمن بها سكان كوكب الأرض لدرجات متفاوتة، حسب الثقافة والطبيعة والبيئة المحيطة والوسيلة التي وصله بها الخبر.
-تأثير المشترى 1982
بدأ الحديث حول نهاية العالم بنشر العالمان ، كتابًا عام 1974 تحت اسم " تأثير المشتري" ، حمل نبوءتهما بأن يكون 10 مارس 1982 اليوم الذي يشهد اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية في خط مستقيم، ما ينتج عنه كارثة مروعة تنهي الحياة على كوكب الأرض.
- الألفية 2000
ظهرت نبوءات بتدمير الأرض بواسطة حاسوب، "فتكّهن المبشّرون" أنه سوف تتوقف شبكات الكمبيوتر بأكملها عن العمل في الأول من يناير 2000، ما سيتسبب في اختلال وظيفي واسع النطاق لسكان العالم، في مشكلة عُرفت باسم "مشكلة الألفية".
-زلازل 2011
أطلق المُبشر الأمريكي هارولد كامبينج سلسة مزاعم النهاية القريبة في 2011، أفادت بأن نهاية العالم ستقع بسبب سلسلة من الزلازل ستضرب العالم في الساعة السادسة مساء يوم 21 مايو 2011، وقد رحّل التاريخ إلى يوم 21 أكتوبر من العام نفسه.
- القمر الدموي 2015
زعم كريس ماكان، زعيم زمالة، "eBible " موقع إلكتروني مقره في ولاية فيلادلفيا، أن نهاية العالم ستكون في السابع من أكتوبر في عام 2015، تزامنًا مع حدوث ظاهرة "القمر الدموي".
- إنقلاب المجال المغناطيسي للأرض 2016
اعلنت جماعة تسمي "جماعة نبوءات نهاية العالم" مقولة تدعي فيها أن العالم سينتهي 29 \6\ 2016، بسبب"انقلاب المجال المغناطيسي للأرض"، الذي سوف يؤثر علي قطبي الأرض سيحدث انقلاب لقطبيّ الأرض المغناطيسيين فيصبح قطبها المغناطيسي الشمالي جنوب الكرة الأرضية، وقطبها المغناطيسي الجنوبي شمال الكرة الأرضية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
