وسط صرخات مكتومة في الظلام جريمة متكررة تدمر الأطفال في صمت تتمثل في حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي للأطفال بالسجون التركية، وفقاً لروايات الأطفال المعتقلين التي نقلتها صحيفة زمان التركية.
أغتصبني ثلاثة
تم اختطافه عقب أسبوع من الانقلاب الذي دبره اردوغان ليمارس ديكتاتوريته في السلطة كما يحلو له، الطفل ذات الـ14 عاماً لم يفعل يئاً سوي أنه من أسرة فقيرة في ضواحي أسطنبول خرج وسط الجموع ليلية الانقلاب دون أن يفهم شيئاً و التقطته كاميرات الشوارع.
أدخلوه زنزانة مع ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 - 18 عامًا أولهما مُدان في قضية هتك عرض ومحكوم عليه بالحبس عشرة أعوام، والثاني والثالث متهمان في قضيتي قتل.
يروي فتحي الأشقر تفاصيل اغتصابه دخلت عليهم واستقبلوني جيدًا في البداية وأعطوني غطاءً وبمرور بعض الوقت، فوجئت بثلاثة أشخاص ينهالون علي بالضرب الشديد دون سبب، ضرب مؤلم جدًا ومستمر وأنا لا أعلم لماذا، ثم جردوني من ملابسي بالقوة، وتناوب ثلاثتهم على اغتصابي، بعد ذلك سحبوا مني البطانية عقابًا لي على عدم طاعتهم، ونمت على الأرض دون غطاء.
لم يتوقف الأمر على ذلك كنت أبكي حتى يغلبني النوم واستيقظ باكيًا فينهالون علي بالضرب، ثم يتناوبون على اغتصابي؛ حتى لم يبقَ مكان سليم في جسدي.
ظل الأشقر في هذا الوضع عدة أسابيع حتى دخل عليه الزنزانة أطفال متهمون سياسيًا، فأصبحوا أكثر قوة لتتوقف تلك الانتهاكات، ثم خرج منذ يومين حيث تم القاءه في الشارع.
-سرقة حمام
طفل لم يتجاوز 13عامًا متهم بسرقة حمام تم اغتصابه ، في يوم دخلا عليه أحد الجنود في الحمام وقام باغتصابه، "يامن" الذي ذاق هذا العذاب يوماً قضي 3 سنوات في هذه الأزمة حتي تم الافراج عنه.
"عمر الداني" عذبوه بالكهرباء وجردوه من ملابسه عدا الشورت، وبعد ذلك بدأ المخبرون بالتحرش به جنسيًا، وفي اليوم التالي عذبه الجنود بالاغتصاب.