تجمهر العشرات من أهالي منطقة المندرة، شرق الإسكندرية، اليوم الأحد، أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية، للمطالبة بوقف هدم وإزالة عقارين أرقام "14، 18" في شارع علي بن أبي طالب بمنطقة المندرة قبلي، صادر لهما قرار إزالة، وذلك لما تسببه أعمال الهدم من ضرر على عدد من العقارات المجاورة مما يهدد بانهيارها.
وقال أبو الحسن أحمد فايز، أحد السكان المتضررين المجاورين للعقارين، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن المعدات الثقيلة التي تُستخدم في أعمال الهدم من قِبل حي المنتزة ثان تسببت في إلحاق الضرر بمنازلهم المجاورة للعقارين، كما تسببت أعمال الهدم في كسر في ماسورة غاز لأحد العقارات وأيضا كسر في ماسورة مياه، الأمر الذي أثار الذعر في سكان المنطقة الذين قرروا ترك منازلهم خشية انهيارها عليهم نتيجة استمرار أعمال الهدم، مطالبين بوقف قرار الهدم لما يترتب عليه من ضرر للعديد من العقارات بالمنطقة.
وأشار مصطفى شكري أحمد، أحد المتضررين من الهدم، إلى أن هناك لجنة هندسية تابعة لكلية الهندسة تم تشكيلها من قِبل المحافظة والحي وجاء تقرير اللجنة بأن هدم العقارين يسبب خطورة على العقارات المجاورة، إلا أن رئيس الحي لم يلتفت لتقرير اللجنة الهندسية وشرع في أعمال الهدم، رغم تقدمهم بالعديد من الشكاوى بالمحافظة والحي، بحسب قولهم.