قال منتصر عمران الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جبهة التضامن من أجل التغيير التي يديرها أحد حلفاء جماعة الإخوان ممدوح حمزة، هي ورقة يناور بها ممدوح حمزة من اجل لفت الانتباه إليه وفي نفس الوقت ورقة ضغط على نظام السيسي لذا رأينا عندما أعلن عن بعض الأسماء مثل عمرو موسي وهشام جنينة سمعنا منهما تبرأهما من ممدوح حمزة وانكروا معرفتهم بالاتفاقية.
وأضاف عمران، في تصريح خاص، أن إعلان ممدوح حمزة الاتفاق مع الإخوان ما هو إلا رسالة بأنه مستعد للتعاون ووضع يده مع خصمكم اللدود، وحقيقة الأمر أرى أن المعارضة المصرية جميعها سواء إسلامية أو ليبرالية أو حتى اشتراكية فهى ضعيفة وليس لها تأثير فى المشهد السياسي حتى ولو اجتمعوا، والذي أراه من الممكن أن يسبب حرجا للسيسي لو أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة هو أحمد شفيق لأنه خارج المؤسسة العسكرية التي هى ممسكة بمقاليد الدولة حاليا.
وأوضح أن الإخوان أصبحوا عالة على أي فصيل سياسي وأي مرشح سيكون ورائه الإخوان سيفشل، مردفًا: لا بد للإخوان أن يبعدوا تماما على الانتخابات الرئاسية وخاصة القادمة.
وأشار إلى أن عدم طرح أسماء بعينها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وأكثر مطالب الوثيقة حاليا هو ضرورة وجود ضمانات كافية لنزاهة الانتخابات المقبلة، وإجرائها تحت إشراف مستقل سواء كان قضائيا أو بشكل آخر، لكن المهم هو أن ترفع الدولة يدها عنها.