فازت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمنصب المستشارة الألمانية للمرة الرابعة،وكان الناخبون في ألمانيا قد بدأوا منذ صباح اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها الحزب الديموقراطي المسيحي بزعامة ميركل والذي يحوز حاليا أكبر نسبة من مقاعد البرلمان (البوندستاج).
ويشارك حزب ميركل في ائتلاف مع خصمه السياسي الحزب الديمقراطي الاشتراكي ، في حين من المرجح أن يحصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني على مقاعد في البرلمان لأول مرة.
وتعتبر هذه الانتخابات مهمة في المشهد الانتخابي الألماني لأنها قد تقود إلى تمثيل ستة أحزاب في البرلمان الألماني ، وذلك لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد أظهرت نتائج أولية تقدم الإتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل نتائج الانتخابات التشريعية الألمانية بنسبة 33%.
وأوضحت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، أن الإتحاد الإشتراكي الديمقراطي يتحصل على أكثر من 21 في المائة حسب النتائج الأولية.
وكانت استطلاعات الرأي التي جرت الأسبوع الماضي قد أظهرت تقدم الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بنسبة تأييد تتراوح بين 34 إلى 37% ، يليه الحزب الديمقراطي الإشتراكي بنسبة تتراوح بين 21 إلى 22%.
وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني أنه سيكون في صف المعارضة أربع سنوات من الحكم إلى جانب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل.
وذكرت شبكة يورو نيوز الإخبارية الأوروبية أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يسجل أسوأ نتيجة له في التشريعيات الأخيرة منذ 1945 وفقا للنتائج الأولية للإنتخابات.
وأظهرت نتائج أولية تقدم الإتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة آنجيلا ميركل نتائج الإنتخابات التشريعية الألمانية بنسبة 33% ، وأن الإتحاد الإشتراكي الديمقراطي يتحصل على أكثر من 21%.