أكدت دار الإفتاء المصرية، على أن جماع الرجل لزوجته فعل محرم شرعًا ولا يجوز فعله.
وقالت الدار عبر صفحاتها على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": إن جماع الرجل لزوجته بعد موتها هو فعلٌ محرمٌ شرعًا بل هو من كبائر الذنوب كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في كتابه "الزواجر"، ويستحق مرتكبه المعاقبة والتأديب، وهو مما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ الإسراء: 70".
يذكر أن استاذ بالفقه المقارن الدكتور صبرى عبد الروؤف أفتى أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه "مضاجعة الوداع" للسيدة المتوفية "حلال"، ولكنه شيء غير مألوف، مضيفا أن معاشرة الزوجة الميتة شئ يخالف الطبيعة البشرية إلا أنه حلال إذا كان بين زوج وزوجته، ولا يعتبر زنا، على حد قوله.