وصل الداعية الإرهابي سليمان طاهر الحسيني،للدوحة بعد أن طردته عمان بسبب سبه لدول المقاطعة إذ أطل من مكتب الإرهابي يوسف القرضاوي .
وقد سليمان طاهر الحسيني بمهاجمة السعودية وبعض الدول الإسلامية، مشككا في الوقت ذاته بأحقية دول المقاطعة في قرارها ضد قطر، وقال: تمت معاداة دولة قطر فقط لأنها تؤوي حماس والقرضاوي والإخوان.
سارعت وزارة الخارجية العمانية لتبرئة ساحتها من هذا الرأي، إذ قالت في بيان صحفي لها تود وزارة الخارجية أن تعبر عن استنكارها لما أدلى به سليمان بن طاهر الحسيني الندوي، هندي الجنسية، في المحاضرة التي ألقاها أمام كلية العلوم الشرعية والذي خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، وفي هذا الخصوص تنوه وزارة الخارجية إلى أن الجهات المختصة في السلطنة قد قامت باتخاذ إجراءات بشأن المذكور حيث طلبت منه مغادرة السلطنة.
إلا أن كلية العلوم الشرعية كان لها رأي مختلف عن الوزارة، إذ عبرت في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر بالقول: تود كلية العلوم الشرعية أن تبين أنها اعتادت استقبال دعاة وعلماء ومفكرين وباحثين من مختلف الاتجاهات شأنها في ذلك شأن أي مؤسسة أكاديمية، وتؤكد الكلية أن هؤلاء الضيوف إنما يعبرون عن آراءهم ووجهات نظرهم وهم بالضرورة لا يعبرون عن رأي الكلية.
فيما شكر مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعلمي، سلطنة عمان على الإجراء الحاسم الذي اتخذته تجاه من أساء إلى السعودية خلال محاضرة ألقاها في إحدى الجامعات العمانية.