اندفع الأميركيون إلى الأسواق، لتفريغ أرفف المحلات من سلعها، تحسبًا لأي كارثة وشيكة، سواء أكانت طبيعية أو من صنع بشر، زلزالان، وثلاثة أعاصير، وأزمة صواريخ كوريا الشمالية، كفيلة بإقناعهم بأن الكوارث باتت قريبة منهم لا محالة.
من جانبهم، قال مراقبون إنه خلال ستة أسابيع، ارتفعت نسبة المبيعات إلى ثلاثة أضعاف الوضع السابق، حيث تركزت المشتريات على الأغذية المجمدة، والأقنعة الوقاية من الغازات، ومعدات نجاة أخرى.
وجاء هذا الإقبال كردة فعل، على صور لأشخاص لا حيلة لهم، في وجه الفيضانات والسيول، بعد أعاصير، هارفي، وإرما، وماريا، وأخرى لبلدات على جزر محتها الكوارث، من على وجه الأرض، إلى جانب صور من دفنوا تحت الأنقاض، بعد زلزالين هزا المكسيك أخيرًا، وصور صواريخ كوريا الشمالية وهي تنطلق في السماء.
وقد ذهب البعض إلى أبعد من التسوق والتخزين، ليربط تلك الكوارث بقناعة تشير إلى أن السبت الموافق 23 سبتمبر، ما هو إلا بداية لسلسلة من الكوارث تستمر سبع سنوات، وستؤدي لنهاية العالم.