بعد الجدل الذى أثاره فريق " مشروع ليلى" فى حفله الأخير المقام بالقاهرة فى التجمع الخامس، ورفع أحد الحضور لعلم المثلية الجنسية خلال الحفل، قررت نقابة المهن الموسيقية في مصر ممثلة فى الدكتور رضا رجب وكيل، وقف حفلات الفريق، مؤكدًا أن النقابة ليست جهة للقمع، ولكنها لن تشجع على إقامة مثل هذه الحفلات بالبلد مرة أخرى، مضيفًا أن النقابة ستقف أمام أي فن شاذ وأنها وتبرئ نفسها من الاتهامات التى وجهت إليها بكونهم وراء مثل تلك الحفلات، والتي تستلزم إقامتها 3 جهات والنقابة واحدة منها، إلى جانب القوى العاملة والمصنفات، والأمن العام.
وقالت نقابة الموسيقيين الممثلة فى مستشارها القانوني طارق مرتضى، أنها ليست على علم بما نشرته وسائل الإعلام من صور وفيديوهات حول رفع علم المثليين خلال حفل الفريق وأنه سيتم التحقيق الأمر.
وقال هيثم علاء منظم حفل "مشروع ليلى" أن رفع علم المثلية الجنسية خلال الحفل لم يتم التخطيط له، مضيفًا أن هذه الواقعة لم تستغرق سوى 10 ثواني لدرجة أن عدد كبير من حضور الحفل لم يلاحظ أنهم رفعوا هذا العلم، لافتًا إلى أن الحفل كان يضم 3 فرق غنائية.
وأضاف فريد رمضان، وهو أحد من قاموا برفع علم المثليين بحفل "ميوزك بارك" الخاصة بفرقة "مشروع ليلى" اللبناني، أن الغرض من رفع العلم ليس استفزاز مشاعر الجمهور، ولكن الغرض هو التعبير عن وجودهم في مصر، مضيفًا أنهم يعلمون أن المجتمع يصفهم بعبدة الشيطان، ولكن الآلاف منا حاولوا العلاج عندما ظننا أن ما نعانى منه "مرض"، واتضح لنا أن الأطباء "نصبوا علينا"، وتأكدنا أننا لسنا مرضى لنبحث عن علاج.
ولفت أن الميل الجنسي للطرف نفسه متعارف عليه من منظمة الصحة العالمية وليس مرضا، ولا ميول انحرافية، وأنها توجد بـ1500 نوع من الحيوانات، وقال: "حاولنا نغير نفسنا معرفناش وقررنا نتعايش".
جدير بالذكر أن فريق "مشروع ليلى" كان قد أقام حفلًا غنائيًا في مصر، وتم خلال الحفل رفع شعار “المثليين”، ما أثار غضب الأوساط الإعلامية وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
