أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم في مصر يحتاج المُعلم القادر على التطوير من أدائه باستمرار، المحب لمهنته.
وأشار شوقي، إلى أنه لابد من وجود آلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع كليات التربية، موضحًا أنه يريد أن يشرك المجتمع المدني في الرقابة على العملية التعليمية ويعمل جاهدًا على إيجاد الطريقة المثلى لتحقيق هذه الشراكة، داعيًا كل أم في منزلها أن تهتم بأولادها تربويًا وعلميًا وتقوم بمناقشة ما تم تناوله في المدرسة مع أولادها بطريقة بسيطة، ولا يكون شغلها الشاغل السؤال عن الدرجات بل تهتم بما تعلم وبما استفاد من اليوم الدراسي من علم وأنشطة تربوية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الزي عقده وزير التربية والتعليم مع الدكتور حسن البيلاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسنين كامل أمين لجنة قطاع الدراسات التربوية، وباقي أعضاء اللجنة، ومجموعة من عمداء كليات التربية بمختلف المحافظات، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محمد عمر رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، والإعلامى أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم الوزارة.