مرور الشرقية يسير عكس... "والتوك توك" يغزو شوارع العاصمة... أهالي الحسينية أغيثونا من طريق الموت... السائقين ارتفاعات جنونية فى البنزين.. والمسؤولين يرفعون شعار "أذن من طين وأخرى من عجين"

أصبحت الأزمات المرورية فى مختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية، مشهدًا متكررًا يوميًا مما يتسبب فى حالة من التسيب والإهمال، من قبل مسؤولى إدارة المرور، الذين غضوا أبصارهم وصموا آذانهم عن هذا الإهمال، تاركين قائدى السيارات والمواطنين غارقين فى أزمتهم، مما يعرض حياتهم للخطر والحوادث على الطرق.المثير للدهشة هو تطبيق سياسة اللامبالاة من قبل مسؤولى إدارة المرور، والأغرب من ذلك هو تعاطى معظم السائقين المخدرات والمسكرات مما يتسبب فى قتل الأبرياء من المواطنين يوميًا، كما أن المسؤولين يرفعون شعار "أذن من طين وأخرى من عجين"، أما الطرق فحدث ولا حرج فأغلبها متهالك ولا يصلح للاستخدام الآدمى والبعض الآخر منهما طرق ترابية ضيقة مزدوجة.قال حازم رشدى – سائق، إنهم يعيشون مأساة حقيقة بسبب التكدس المروري اليومي والإزدحام، وخاصة من الساعة السابعة صباحًا، وحتى الساعة الرابعة عصرًا بشكل يومي، مما يعرضهم كسائقين إلى تحمل المسؤولية والخوف على الركاب قائلًا: إدارة المرور لا ترحم من خلال المخالفات التى نحصل عليها بالجملة، وبالأمر المباشر.وأضاف رجب محمد، أن إدارة المرور لا تشن حملات مرورية بقلب مدينة الزقازيق «العاصمة»، مما أدى إلى تكدس السيارات بصفة مستمرة فضلا عن زيادة معدل السير عكس الاتجاه، مما يتسبب فى وقوع حوادث، فيما أكد محمد السيد سائق، أنهم معرضين يوميًا للإتاوات والبلطجة فى ميدان المحطة الذى يعج بسيارات الأجرة والسرفيس، مشيرًا إلى أنهم فى حالة عدم دفع الإتاوة للبلطجية، يتطاولون عليهم بألفاظ بذيئة، بالإضافة إلى التعدي عليهم بالسب والقذف، والتهديد بالسلاح على مرآى ومسمع من الشرطة، ومسؤولى مجلس مدينة الزقازيق مؤكدين أنهم معرضين للموت فى أى لحظة، على حد قوله. وفى السياق ذاته، أعرب عدد من المواطنين عن غضبهم الشديد نتيجة انتشار التوك توك والدرجات البخارية الغير مرخصة، بالإضافة إلى تصريحات اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واللواء سيد ندا، مدير إدارة مرور الشرقية، والتى وصفوها بـ"المستفزة" بعد فتح باب تراخيص التوك توك.أوضحت مها عبد القادر – مواطنة، أنه لا يوجد أى رقابة مرورية بالمحافظة على سائقى التوك توك والدراجات البخارية فضلا عن سيرهم عكس الاتجاه أمام أعين رجال المرور مما يعرض حياة المواطنين للخطر، لافتة أن أغلبهم سائقين أطفال لا يتعدون سن الـ 10 سنوات، حيث يستغلون هذه المهنة فى تثبيت وسرقة المواطنين، فى الوقت الذى أكد فيه أحمد عبد الرازق، أن إدارة المرور تحصل مبلغ 50 جنيه، كارتة مقابل ترك السيارة على جانبى الطريق، مطالبًا بتخصيص جراج عام للسيارات لفك الأزمة المرورية بالشوارع الرئيسية.كما أوضحت سارة وهبى، انتشار السيارات بدون لوحات معدنية بشكل كبير مشيرة إلى أن تلك لاسيارات تسبب فى كثرة السرقات، والتحرشات، بالطرق العامة متسائلة: أين دور الرقابة المرورية؟ بالإضافة إلى السيارات الفاميه الغير قانونية، والتى يمتلكها بعض الضباط دون رقيب أو حسيب.من ناحية أخرى، يعانى أهالى مركز الحسينية بالشرقية، من طريق الموت "الحسينية – فاقوس" بعد تهالكه مما يعرض حياة الكثيرين يوميًا لخطر الموت، مطالبين بإصلاح الطريق المتهالك ورصفه، معللين أن المخالفات المرورية وحدها كفيلة فى تصليح عيوب الطرق، والحفاظ على أرواح المواطنين، إلى جانب قيام مسؤولي مجلس المدينة فى تحصيل رسوم على السائقين، بحجة تقديم خدمات للمواطن، متسائلين: أين تذهب أموال الكارتة الشهرية، التى يحصلها المجلس. وأضاف ماهر السباعي بأن طريق الحسينية من الطرق المهمة فى المحافظة، ويربط بين أكبر مركز فى شمالها، وهو طريق ضيق، والمياة تحيط به من الجانبين، وعوامل التطهير فى الترع تؤدى الى تآكله وتم العمل به ثم توقف فجأه، ولم نعرف سبب التوقف، على الرغم من أنه تم عمل تديبش، ووضع مهمات العمل، وأعاق الطريق أكثر من مرة بسبب كثرة الحواداث على طريق الموت أين انتم يا مسؤولين. فى ذات السياق أعرب بعض السائقين عن غضبهم من ارتفاع أسعار البنزين بجنون دون أية رقابة. من جانبه أكد رئيس مركز ومدينة الزقازيق، أن الكارتة الشهرية التى يحصلها المجلس يقوم من خلالها بتطوير خدمات بجميع المواقف لخدمة السائقين مشيرًا إلى أنهم يقومون حاليًا بتنفيذ مشروع السرفيس للمحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً