فضيحة جديدة لقطر.. كاتب فرنسي يكشف حقيقة قناة الجزيرة ضد الدول المقاطعة

كتب : سها صلاح

بعد العمل لمدة 3 سنوات في تلفزيون قطر، يكشف الكاتب والمخرج الفرنسي إيمانويل رضوي في كتاب جديد، الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبلاد.

وينتظر أن تعرض المكتبات الفرنسية ومواقع الإنترنت بما فيها عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، بداية من فجر الأربعاء كتاب "قطر.. حقائق محظورة: إمارة على حافة الانهيار"، الصادر عن دار توكان للنشر من 204 صفحات تعد القارئ بجرد للكثير من الحقائق الممنوعة من التسريب خارج دائرة نظام الدوحة.

ويتوقف الكتاب طويلاً عند طبيعة الصراع بين الأشقاء، في ظل نزاعين أحدهما سياسي والثاني عقائدي ديني، تبين ما تواجه البلاد من صعوبات اقتصادية غير مسبوقة وأزمة اجتماعية، بينما تستعد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

يقول الكاتب "إنني أتحدث عن علاقات النظام القطري مع جيرانه الإيرانيين والسعوديين، وقربه من تنظيم الإخوان، واقتصاده الهش، وشبابه المهمشين وبطبيعة الحال كأس العالم 2022، سأخبرك عن قطر كما رأيتها."

ويوضح "عشت هناك لمدة 3 سنوات عملت خلالها في التلفزيون الوطني، سأشرح لماذا نقلوا عن هذه شبه الجزيرة القاحلة حقائق في كثير من الأحيان كاذبة وأحياناً تستجيب إلى كليشيهات من دون أسس حقيقية، سأكشف لماذا ترقص قطر دائماً على حافة بركان، ولماذا يحتاج نظامها إلى الولايات المتحدة وأوروبا وفرنسا على أمل البقاء على قيد الحياة، والعكس ليس صحيحاً."

إضافة إلى الضغط الفاحش والهذيان في جميع أنحاء العالم حول نهائيات كأس العالم 2022 الحدث الذي يمزق المجتمع القطري، والشباب الذين يعانون من الإهمال، وانتشار الكسل المتوطن الذي ينخر البلد.

وقد تراكمت الميزانية الكبيرة المرتبطة بتنظيم هذا الحدث، التي تقدر في البداية بأكثر من 20 مليار دولار من أصل ما يقرب من 200 مليار دولار تتعلق بالبنية التحتية ذات الصلة، بسبب حالات تأخر عديدة. ومن بين الملاعب الاثني عشر التي خططت لها اللجنة المنظمة أصلاً، لا تزال ثمانية ملاعب غير منجزة".

يضيف المؤلف: "في الواقع نفس الشيء كما في المؤسسات العامة الكبرى في الإمارة، فالمسؤولون يقضون في المناسبات الاجتماعية في صالات الاحتفالات في فندق فور سيزونز في الدوحة أكثر مما يقضونه في مواقع أعمالهم، لا يستطيعون في معظم الأحيان إدارة مشروع بهذا الحجم، وبسبب أدنى مشكلة يمكن الاستغناء عن فريق وجلب فريق آخر، فقط لترفع القبعة في الآخرين لكبار المسؤولين، كذلك يسير العمل والاستراتيجية أيضاً في قطر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً