الأحمر يعني الحياة.. والأخضر يمثل الطبيعة.. ومخترعه هو جيليبرت باكر.. قصة علم المثليين

المثلية الجنسية أو الشذوذ هو أمر منافي لطبيعة الإنسان التي خلقه الله بها، حيث انتشرت مؤخرا في العالم، ظاهرة الشذوذ الجنسي، برغم وجود قوانين دولية تمنع ذلك الفعل، ورغم ذلك تزداد أعداد المثليين الجنسيين في العالم، وأكد الأطباء أن الشذوذ مرض يحتاج إلي علاج نفسي وعضوي.

لكن ظهرت على الساحة في الفترة الأخيرة مناديين بحقوق المثليين كأنهم بشر عاديين، ويرفعون علمهم الذي اتخذوه شعارا لهم وهو "قوس قزح"، ولا يعلم أحد لماذا هذه الألوان بالذات؟ ومن هو مخترع العلم؟، ولعل أشهر حادثة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي، وهي إحدى الحفلات لفرقة موسيقية شهيرة "مشروع ليلي"، التي رفع بعض الناس بها علم المثليين.

ونرصد لكم في هذا التقرير معنى ألوان ذلك العلم ومخترعه:

مخترع علم المثليين

"جيلبرت بيكر" هو مخترع علم المثلية الجنسية، العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، وهو فنان وناشط حقوقي مدني يحمل الجنسية الأمريكية، وهو أيضا يعاني من الشذوذ الجنسي، ولد في عام 1952 في ولاية كانساس الأمريكية، وخدم في الجيش الأمريكي لمدة عاميين، في 1970 إلي 1972.

وكانت جدته لديها محل ملابس نسائية، وقام باختراع ذلك العلم في عام 1978، بدأ بالحركات الاجتماعية للمثليين وجعل من سان فرانسيسكو مركزًا لذلك، وبعد تسريحه من الجيش بدأ بتعلم الخياطة، وقد استخدم مهارته لإنشاء لافتات لحقوق المثليين ومسيرات الاحتجاج المناهضة للحرب، ومن خلال نشاطاته ولقائاته أصبح صديقًا لهارفي ميلك، أصبح العلم رمزًا للدفاع عن حقوق المثليين في جميع أنحاء العالم، وسمي بعلم الفخر، وتوفي جيلبرت في مارس عام 2017.

معنى الوان العلم

العلم الذي يرمز إلى المثلية الجنسية ويفخر به المثليين، هو عبارة عن ألوان قوس قزح، وبالطبع يحمل كل لون منهم معنى خاص يعبر عن الحالة، وأصبح هو العلم الرسمي لهم، ويرفع في مظاهرات المثليين وتجمعاتهم.

يحمل العلم "اللون الأحمر" ويرمز ذلك اللون إلى الحياة، أما "اللون البرتقالي" فيرمز للشفاء، بينما "الأضفر" يحمل رسالة في باطنها أن عليك أن تكون على طبيعتك، ويرمز إلى أشعة الشمس الجريئة.

ومن ضمن ألوان العلم أيضا "اللون الأخضر" ويرمز إلى الطبيعة، والأزرق ويرمز إلى الراحة النفسية، وبعد تعديلات في تصميم العلم أضيفت بعض الألوان الجديدة، لكن ظل "البنفسجي" لم يتغير، ويرمز إلى الروح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً