قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ورئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، إن إجمالى مساحات الأرز التى جرى حصدها حتى الأحد الماضي بلغت 536 ألفًا و443 فدانًا.
وأشار إلى أن عدد محاضر حرق قش الأرز تعد محدودة بالنسبة للمساحات المنزرعة بلغت حوالى 1976 محضرًا، بإجمالى مساحة 740 فدانا.
وأكد "خليفة"، أنه وفقا للبروتوكول المشترك بين الوزارتين فمن المستهدف تجميع 340 ألف طن، وتدوير 210 آلاف طن قش أرز، لتحقيق الاستفادة الكبرى من المخلفات الزراعية وتوعية المزراعين بالجدوى الاقتصادية لإنتاج أعلاف غير تقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج الزراعى.
وذكر "خليفة" أن التنسيق بين وزارتى الزراعة والبيئة لتجميع ما يقرب من 51 ألفًا و126 طنًا من قش الأرز منذ بداية الحصاد، بالإضافة إلى تحويل كومات أسمدة 23 ألفًا و371 طنًا، وكومات يوريا تبلغ 2212 طنًا، لتحويلها لأعلاف وسماد غير تقليدى يوفر أحد مستلزمات الإنتاج المهمة.
وقال إن عقد 877 ندوة من قِبَل حملة توعية إرشادية لتوعية الفلاحين بخطورة حرق قش الأرز، فى انتشار وزيادة معدلات التلوث الهوائى، ومخاطره على الصحة العامة والبيئة، مشددا على أن وزارة البيئة تمكنت من خلال المحاور المنتشرة بالمحافظات من السيطرة على الحرائق التى قام بعض الفلاحين المخالفين للتخلص من قش الأرز، وتم تحرير عدد 1976 محضر حرق مخلفات زراعية حتى الآن بالمحافظات التى تم حصاد الأرز بها، التى تضم الشرقية، والغربية، والبحيرة، والدقهلية، وكفر الشيخ، والقليوبية.
وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، على استمرار الندوات بمختلف الجمعيات ومديريات الزراعة بالمحافظات للتعريف بأهمية تجميع قش الأرز، وإعادة تدويره لإنتاج الأسمدة والأعلاف اللازمة للإنتاج الزراعى والحيوانى، وتحقيق أعلى عائد من تدوير المخلفات الزراعية، التى تمتد للاستفادة من مخلفات المحاصيل الصيفية للأرز والقطن والذرة.