نفى الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، توافر أى دليل علمي يؤكد كلام العالم الإنجليزي كريستن ريفزبوجود، عن وجود حجرة ملكية أخرى للملك توت عنخ آمون، وأن هذا الكلام غير علمي اطلاقاٌ.
وأضاف حواس أثناء مشاركتة فى مؤتمر المتحف المصرى الكبير الدولى الثانى بمتحف الحضارة اليوم الاثنين، أن الردار اليابانى لم يؤكد وجود أى شيئ خلف الحائط، وكل من قال أنه يوجد مقبرة لا يمتلك أى دليل علمي ولا يوجد رادار يقرأ بوجود مواد عضوية خلف الحائط، والرادار حتى الأن لا يستطيع أن يكشف عن موقع أثرى نهائى.
وأشار حواس، أننا لانقفل الباب فى وجه أحد، حتى لا يقال أن الحكومة المصرية اقفلت باب العلم، مؤكداٌ أن الرادار لايقرأ غير يابانى، وهذا لايجعلنا نعرف هذة القراءة صحيحة أم خطأ، وأن التخاريف التى أطلقها العالم الانجليزى لا أساس لها من الصحة، مؤكدا على أنه لا يوجد شئ مطلقاٌ خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ أمون، وكل ما يقال غرضه الشهرة على حساب آثارنا.
وتابع حواس، إن الدكتور خالد عنان وزير الآثار سوف يأتى بردار أخر لعمل أبحاث حول ماأثير من العالم الأجنبى، وسوف تدرس هذة القراءات وتعلن للعالم كله النتائج العلمية حول وجود مقبرة أخرى خلف جدران حجرة الملك توت عنخ أمون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
