كشفت مصادر خاصة داخل الجماعة الإسلامية، عن بدء مراسلات بين قادة الجماعة الإسلامية في مصر، وأحد مؤسسيها الهارب خارج البلاد والرئيس السابق لحزبها طارق الزمر، وذلك لمواجهة الحكم المرتقب من قبل القضاء 21 أكتوبر المقبل، وذلك بعد مداولات كثيرة خلال الأيام الماضية من قبل نيابة أمن الدولة العليا.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"أهل مصر" إن "الزمر" بدأ في المراسلات لمساعدة الجماعة حال إعلان حظر حزبها والذي سيعقبه حل للجماعة الإسلامية وحظرها على الفور، ونتج عن المراسلات والاجتماعات التي عقدها جمال سمك الأمين العام للحزب معه، عبر الانترنت، أنه يتم تقديم مذكرات للدولة المصرية وتعهدات بأنها لن تعود إلى العنف مرة أخرى، وأنها ستتخلى عن الهاربين خارج مصر في العلن لكن في السر تستمر العلاقات كما هي.
وأضافت المصادر، أن الجماعة تعاني الآن من حصرة كبرى قد تستعين تهلكها في ظل حالة التخبط التي تشهدها منذ نجاح طارق الزمر مرة أخرى في الانتخابات الماضية خلال شهر مايو الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
