أصدرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تقريرًا كشفت فيه أن عدد الروهينجا اللاجئين من ميانمار إلى بنجلادش ازداد وبلغ 480 ألفا بعد مرور شهر على تفاقم الأزمة.
وتحدثت الأمم المتحدة سابقا عن 436 ألفا من اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة، وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الفارق الكبير في الأرقام ناجم عن تجاهل نحو 35 ألفا من اللاجئين كانوا موجودين في أراضي بنغلادش قبل تصعيد الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار، حيث تعيش أقلية الروهينجا، تفاقم في 25 أغسطس الماضي بعد أن شن مسلحون من "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" هجمات على مراكز الشرطة، وردت قوات الأمن بإطلاق حملة أمنية واسعة النطاق.
وقد أسفرت المواجهات في هذه المنطقة، بحسب المعطيات الأخيرة، عن مقتل 414 شخصا، ناهيك عن تزايد أعداد اللاجئين من راخين، خاصة إلى بنغلادش المجاورة.
هذا، وأفادت مصادر دبلوماسية في وقت سابق، بأن مجلس الأمن الدولي سيلتئم الخميس القادم، لبحث أعمال العنف في ميانمار، والأزمة التي تعاني منها أقلية الروهينغا المسلمة هناك.