أثارت واقعة رفع علم المثليين في حفل غنائي تحت عنوان "مشروع ليلى"، حالة من الجدل أواسط المصريين خلال الأيام الأخيرة الماضية.
"أهل مصر" التقت عددًا من المواطنين، للوقوف على آرائهم بشأن الواقعة التي تحدث لأول مرة بأن يجاهر المثليين أو الشواذ جنسيًا بقضيتهم.
وقال رضا محمد، صاحب محل ملابس: "الموضوع عيب خصوصا إن احنا فى مجتمع شرقي وقائم على الشريعة الإسلامية وبيرفض الموضوع ده تماما، وأعتقد إن أسبابه ممكن تكون فكر غربى أو جماعات متطرفة، وأنا بأيد الداخلية في إنها قبضت على الشباب دي"، متابعًا: المثليين المجتمع رافضهم تماما ورافض وجودهم فيه لأنهم بينادوا بحاجة خاطئة غير معترف بيها فى مجتمعنا الشرقى ولا الدين الإسلامي ولا أي عقيدة تسمح بها".
وقال آخر: "أنا بأطالب الأزهر والكنيسة بتوعية الشباب بعقد المؤتمرات الدينية والثقافية لتوعيتهم ضد هذه الأمثال والظاهرة الغريبة على مجتمعنا".
وعلق عمرو ناصر: "مفيش أي دين من الأديان السماوية يسمح بالشذوذ، وبأطالب الأزهر بتوعية الشباب لهذه الظاهرة وما يترتب عليها من أضرار نفسية وبدنية، وأنا برفض قرار الداخلية إنهم قبضوا على المثليين لأن دي حرية شخصية طالما لم يقوموا بإضرار أي مواطن أو أي مؤسسة.
وأضافت رمزية محمد: "المثليين دول لازم يتعدموا لأنهم بيعرضوا صورة سيئة جدا، وطبعا الأسرة والمدرسة ليهم دور فى تربية الطفل والأفلام اللي بتتعرض بقت سيئة جدا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
