تفقد الدكتور زاهي حواس اليوم هرم زوسر بسقارة لمتابعة الأعمال الجارية لترميمه، للوقوف على مراحل العمل التي تجرى فيه منذ سنوات وكذلك المقبرة الجنوبية لتدعيمه وترميمه للصمود مرة أخرى أمام عواقب الدهر.
وأوصى حواس مع أعضاء اللجنة المتابعة وهم الدكتور حسن فهمي، والدكتور مصطفى الغمرواي، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات وكلا من الأثريين الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة ومحمد يوسف عويان مدير منطقة أثىر سقارة وبعض أعضاء اللجنة الدائمة وهم الأثرى علي الأصفر ، والدكتور محمود عفيفي، وموسى الطيب مدير مركز التصوير الرقمي، وفريق العمل للتدعيم والترميم من قبل المنطقة الأثرية بسقارة والشركة المكلفة بإتمام العمل.
وأكد حواس أنه سيعمل على أعادة المصطبة الأولى الجنوبية للحالة الأولى التي كانت عليها لكي تتماشى مع حالة الهرم الكلية ، بحيث لا يشاهد الزائر للهرم اى فروق بين جسم الهرم الرئيسية وأعمال الترميم التي تحدث فيه، كما سيتم تفريغ الفواصل بين الأحجار بعد البناء النهائي ، وإعادة مالئها مرة أخرى بالميلاط الخاص به الملائمة لطبيعة ولون الميلاط الرئيسي للهرم.
أوصى حواس أيضا مع أعضاء اللجنة ان يكون المدخل الرئيسي للهرم هو المدخل (الجنوبي) وليس المدخل الشمالي حتى لا يحدث للهرم اى خلل في المستقبل من خلال استعمال المدخل الشمالي من الزوار. وأوصى أيضا ببقاء السقالة الحديدية داخل الهرم حتى الانتهاء نهائيا من اعمل الترميم والتدعيم الداخلية .
ومن جانبه قال الباحث المصري علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية، أن هرم الملك زوسر يعتبر نقلة كبيرة في العمارة المصرية حيث نقلت العمارة من مرحلة الطوب اللبن إلى البناء بالحجر على نطاق أوسع، وقد احتل مهندس الهرم ايمحتب مكانه كبرى عند الملك نظرا لعبقريته فى تصميم مجموعة زوسر الهرمية وتصميم أول هرم بالتاريخ وهو هرم سقارة المدرج.
وأكد موسى الطيب مدير مركز التصوير الرقمي ان هرم سقارة أول مبنى حجري تم بناءة فى التاريخ من خلال الملك زوسر أول ملوك الأسرة والمهندس العبقري (ايمحوتب) المهندس المصري ومعناه الذي يأتي في سلام ،وسنطيع ان نقول أيضا علية ،أنه راحل في سلام حيث لم يتم الآن العثور علية أو على حتى المقبرة الخاصة مما يزيد الحضارة المصرية غموضا وسحرا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
