تصدر القرار الذي اتخذه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة، اهتمامات وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم وسط إشادات واسعة بالخطوة التاريخية، وايضا نال الخبر اهتماما من نوع آخر له علاقة بالتسوق والبيع والشراء في حال حظيت المرأة بالحرية اللازمة لها، ولهذا نرصد نتائج هذا القرار الذي رفضه بعض افراد المجتمع السعودي.
انتعاش سوق السيارات
نشرت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية الموقف من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أن القرار الأخير سيعزز سوق السيارات في المملكة الذي تراجع مؤخرا، وذكر التقرير أنه بعد سنوات من نمو هذا السوق والوصول إلى بيع مليون سيارة سنويا، كان وضع السوق سيئا خلال العام الماضي 2016 وتراجعت المبيعات بنسبة 30% تقريباً.
ويساهم إقبال النساء على شراء السيارات في تنشيط هذا السوق وطرح المزيد من السيارات ذات الأنواع المختلفة والتي تقبل عليها النساء والفتيات، على الرغم من أن القوانين السابقة لم تمنع شراء النساء للسيارات إلا أنهن كن يقدمن على شرائها حتى يقودها الرجال، لكن شراء السيارة الآن لتقودها سيدة سيكون أمراً مختلفاً سينعش هذا الجانب.
تخفيضات في محلات الملابس
تشهد المملكة عقب هذا القرار تخفيضات غير مسبوقة في المحلات التجارية التي تختص بالاغراض النسائية، وهو ما يعد ضمن نتائج نفس القرار حيث يترقب اصحاب هذه المحال الحرية التي سوف تتمتع بها المرأة خلال الفترة القادمة.
احتفالات المراكز التجارية
تنوي بعض المراكز التجارية البرى في المملكة العربية السعودية تنظيم احتفالات تيمنا بهذا القرار الذي يعد تاريخيا في تاريخ البلاد، وذلك عبر تنظيم احتفاليات خاصة بالاطفال وتوزيع الهدايا على الزائرين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
