قال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، أن زيارة وفد معهد العمليات البتروكيماوية التابع للأكاديمية الأذربيجانية القومية للعلوم الأسبوع الماضي، حققت الأهداف التي سعت إليها إدارة المعهد على كافة المستويات، حيث أعطت مؤشرا مبكرا لتحقيق الفوائد المرجوة من إحداث نقلة نوعية في ميادين العلوم داخل مصر وخارجها، وتحقيق استراتيجية إدارة بتوسيع دوائر المعرفة وتبادل الخبرات البحثية والتقنية بين المعهدين، خاصة في المجال التطبيقي والتي لها مردود صناعي.
وأوضح "الصباغ"، أن هناك العديد من النقاط البحثية أثارت انتباه الوفد الأذربيجاني التي رغب في تعزيز التعاون مع معهد بحوث البترول فيها، وهي توفير مصادر بديلة للوقود الأحفوري من الكتل الحيوية لمعالجة نقص الطاقة، وتصميم محفزات مبتكرة قائمة علي استخدام السوائل الأيونية الصديقة للبيئة في معالجة الوقود الأحفوري وإنتاج البتروكيماويات، والأكسدة الحفزية للهيدروكربونات غير المشبعة لإنتاج مشتقات أكسجينيه مختلفة مثل الأحماض العضوية والألدهيدات، واستخدام تكنولوجيا النانو في إنتاج حفازات نانوية عالية الفاعلية والانتقائية في مجال تكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، خاصة في عمليات التكسير الحفزي في وجود الهيدروجيني.
وأضاف مدير معهد بحوث البترول، أن أوجه التعاون تتضمن تحضير مواد كيميائية متعددة الوظائف عالية الفاعلية كمثبطات للبكتيريا والتآكل وكسر المستحلبات وإزالة الروائح في مجال إنتاج النفط ومعالجة النفط، وإنتاج وتحسين فئات جديدة من زيوت التزييت التخليقية، واستحداث حفازات عالية الانتقائية لتدوير البلاستيك واسترجاع المونومرات، وتحسين خواص الأسفلت بإضافات مستحدثه من البوليمرات والكالسيوم كربونات، واستخدام الكربون والأنابيب النانوية الكربونية في العمليات الحفزية المختلفة، واستحداث حفازات جديدة لها القدرة علي تكسير الزيت الخام الثقيل عند ظروف اقتصادية مناسبة (استخدام حرارة وضغوط مكامن البترول).
وتابع "الصباغ": "يتم أيضا تطوير وإنتاج كواسر الاستحلاب، ودراسة إنتاج مستحلبات ثابتة من السولار والماء وتقييم أدائها كوقود صديق للبيئة، وإنتاج بوليمرات هجينة باستخدام تقنية الغزل الكهربائي لتحويلها إلى نسيج، وتحضير حفازات نانوية قائمه على استخدام الطفلة وقادرة علي تكسير الزيوت الثقيلة، وإنتاج حفازات لها القدرة على إنتاج حمض التيرفيثالك ومشتقاته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
