قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن هناك بعض أعضاء النقابة قاموا بتقديم استجواب فور انعقاد مجلس النواب الشهر المقبل للدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، عن أسباب تدهور الزراعة في مصر بعد توليه حقيبة وزارة الزراعة.
وأوضح "أبو صدام" أن أسعار جميع الآلات الزراعية زادت للنصف كما ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، كما أن هناك إحدى شركات الأسمدة تطالب برفع سعر الأسمدة مرة أخرى مما يعد كارثة جديدة تنتظر الفلاح خاصة حيث وصل تكلفة زراعة الفدان الواحد من القصب لـ ٢٠ ألف جنيه ومن القطن لـ ١٥ ألف جنيه ومن الطماطم لـ٢٢ ألف جنيه، بينما تدنت أسعار المحاصيل الزراعية مقارنة بالتكاليف بجانب ارتفاع أسعار الأعلاف بصورة كبيرة أدت إلى أزمات في اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك.
وأكد "أبوصدام" أن وزير الزراعة حتى الآن لم يف بما قطعه على نفسه من وعود للفلاح عندما تولى مسئولية وزارة الزراعة ولم تنفذ حتى الآن، حيث وعد بتطبيق قانون التأمبن الصحي للفلاح وتطبيق منظومة الكارت الذكي، وكذلك صندوق التكافل الاجتماعي وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية الذي صدر منذ سنتين.
وأضاف "أبو صدام" غياب دور الإرشاد الزراعي وأصبحنا نستورد معظم أنواع التقاوي والزيوت وانقطع التواصل بين الفلاحين والوزارة وانتشرت المبيدات المغشوشة بالأسواق في غياب تام للوزارة، بينما تفرغ الوزير لتصفية حساباته مع خصومه.