استغاث أولياء أمور طلبة مدرسة طوخ التجربية، التابعة لمدينة السنطة، محافظة الغربية، من نقل أبنائهم بالمرحلة الثانوية من مدرسة طوخ التجربية التي تتواجد بداخل القرية، الى مدرسة عمر بن الخطاب التجربية، حيث تبعد عنهم بأكثر من 7 كيلومترات، بالرغم من وجود فصول مجهزة داخل مدرسة طوخ، ولايوجد بها مشكلات، وتم تخريج دفعتين من المرحلة الثانوية على مدار الاعوام الماضية.
يقول "أسامة" موظف وولي أمر طالبة، أنه تفاجئ بصدور قرار منذ أيام بنقل طلبة المرحلة الثانوية، بمدرسة طوخ التجربية، إلى مدرسة عمر بن الخطاب التجريبية، بمدينة السنطة، وناقش إدارة المدرسة بخصوص القرار المعلن، وقام بإرسال فاكسات بمشاركة أولياء امور آخرين متضررين، إلى مديرية التربية وزالتعليم بالغربية، وجاء الرد، أنه تم نقل الطلبة منعًا لإهدار المال العام، دون توضيح أسباب محددة أو مقنعة.
وأوضح أحد طلبة المرحلة الثانوية المقرر نقلهم، أنه يضطر إلى ركوب ثلاث مواصلات، حتى يصل إلى مدرسته الجديد، فكيف أتابع دروسي، بعد عودتي عبر ثلاث مواصلات مرة ثانية، حيث أصبحت أقضي معظم يومي في المواصلات، مشيرًا إلى أنه بدأ فى شراء ملازم طلبة الثانوي العام للانتقال إلى مدرسة بقريته، لأنه لا يمكنه الاستمرار في السفر إلى مدينة السنطة بشكل يومي.
وناشد أولياء أمور طلبة المرحلة الثانوية بمدرسة طوخ التجريبية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن يقوم بإعادة الطلبة إلى فصولهم بمدرستهم حرصًا على مصالحهم، وأمنهم بدلًا من السفر، ومخاطر المواصلات، وإهدار الوقت.