فلسطين تنتصر على الاحتلال وتنضم للإنتربول.. قيادات إسرائيلية أصبحوا عرضة للاعتقال بسبب جرائمهم

انتصار جديد تحققه فلسطين على الاحتلال الإسرائيلي بانضمامها لمنظمة الإنتربول، بعد فوزها بالتصويت الذي أجري في المنظمة، اليوم الأربعاء، وكانت نتيجة التصويت موافقة 75 دولة من أصل 133 دولة شاركت في جلسة التصويت، مقابل معارضة 24 دولة، وامتناع 34 أخرى عن التصويت.

- خيبة أمريكية إسرائيلية:

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن إسرائيل أصيبت بالخيبة والإحباط بعد أن تم ضم فلسطين إلى الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول، كونها لم تتوقع أن يتم قبولها لأن معايير الانضمام للمنظمة الدولية لا تنطبق عليها بحسب تعبيرها.

المصدر نفسه تحدث عن أن ثقة الإسرائيلين بعدم تمكن الفلسطينيين من الانضمام للمنظمة، أتت من الضغوط الكبيرة التي مارستها واشنطن على الرئيس محمود عباس وعلى الجهات الدولية المعنية بالأمر لسحب طلب فلسطين للانضمام للمنظمة، التي أنشأت في عام 1923.

تقارير "يديعوت أحرونوت" ذكرت قبل ثلاثة أيام بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية والشرطة قامتا بنشاطات دبلوماسية مكثفة من وراء الكواليس في الأسابيع الأخيرة، وذلك في محاولة لمنع حصول السلطة الفلسطينية على الأغلبية المطلوبة، متذرعة بأن انضمام فلسطين للمنظمة سيؤدي إلى تسيسها.

وتحدثت المصادر الصحفية بأن خوف إسرائيل وجهودها الحثيثة لمنع انضمام فلسطين للمنظمة آتية من علم دولة الاحتلال بأن كبار مسؤولي الكيان سيكونون عرضة لاستصدار أوامر اعتقال بحقهم إثر ارتكابهم لجرائم واعتداءات دولية.

وكانت اللجنة الإدارية للإنتربول في الصين، قررت قبل أيام تقديم توصية للجعية العامة للمنظمة (الإنتربول) إجراء تصويت، في نهاية الأسبوع، على قبول أعضاء جدد من بينهم كوسوفو وفلسطين.

يذكر أن المنظمة كانت قد رفضت طلب فلسطين للانضمام إليها في نوفمبر 2016 بعد أن صوت 62 صوتًا بـ نعم مقابل تصويت 56 عضوًا بـ لا، وينص قانون المنظمة على حصول الطلب المقدم على موافقة ثلثي الدول الأعضاء لكي يتم الانضمام الدولة للمنظمة.

- الإنتربول:

الاسم الكامل لها هو منظمة الشرطة الجنائية الدولية، وتنطق اختصارًا بـالإنتربول(International Criminal Police Organization)، وهي أكبر منظمة شرطة دولية وأعرقها، إذ يعود تاريخ نشأتها إلى عام 1923 وتتكون قواتها من طاقم الشرطة لـ 190 دولة حول العالم، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا.

تعنى المنظمة بملاحقة المجرمين الدوليين أينما كانوا من خلال تعاون شرطة الدول الأعضاء وأهم الجرائم التي تلاحقها المنظمة هي التزييف، التهريب، وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة.

جنوب السودان هي آخر دولة تنضم للمظمة قبل فلسطين وذلك في عام 2011، في حين انضمت دولة الاحتلال للشرطة الدولية في 1949.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً