خيمت حالة من الغليان الواسع بين أهالي مُحافظة المنوفية، عقب إصدار الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، قرارًا بنقل الدكتورة هناء سرور وكيل الوزارة بالمنوفية، والتي يشهد لها الجميع بالنشاط والحيوية، ويؤكد علي ذلك وزير الصحة بنفسه في وقت سابق من الأيام، ووصف نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" القرار بغير المدروس، كما ناشدوا الوزير بالعدول عن قراره، ودعا البعض لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبني المديرية بمدينة شبين الكوم لنقل اعتراضهم علي القرار.
وفي وقت سابق من الأيام، نشبت "مشكلة" بين الدكتور هشام عبدالباسط محافظ الإقليم، والدكتورة هناء سرور، بسبب إحالتها للتحقيق بالشئون القانونية دون وجه حق، وينص القانون علي عدم امتثال أي وكيل وزارة للتحقيق أمام محقق بالشئون، إلا أن "سرور" في ذلك الوقت لم تعترض علي مسار التحقيق، إلا أن "المحافظ" رفض مقابلتها، في الوقت نفسه قررت "سرور" تسوية معاشها في 115 وأرسلت صورة من الفاكس لوزير الصحة والمحافظ، إلا أن المحافظ أنكر إرسالها أي فاكسات.
ووصف عدد من أهالي المُحافظة ذلك القرار بــ "المؤامرة" التي نظم لها عدد من النواب بمعاونة محافظ الإقليم، حسبما أكد الكثير منهم، كما أضافوا أن "سرور" لها تاريخ مُشرف في خدمة قطاع الصحة بالإقليم.
كانت "سرور" بدأت في مبادرة لجمع تبرعات للمنشآت الصحية بمديرية الشئون الصحية، بدأتها بمستشفي أشمون المركزي وبركة السبع ومركز طبو رعاية المسنين بجنزور وحميات شنتنا الحجر ومستشفي منوف العام ورمد منوف، كما انتقلت مبادرة التبرعات لمستشفي حميات منوف لتصل قيمة التبرع إلي 335000، ومستشفي الباجور 650 ألف جنيه، وتلا المركزي 208 ألف و500 جنيهًا، وقويسنا المركزي 1733500، ومستشفي الشهداء المركزي 100900، ومستشفي سرس الليان 11370000، وحميات شبين الكوم 6176000، ومستشفي المخ والأعصاب بشبين الكوم 2544000، وصدر شبين الكوم 278000،وحميات أشمون 1122000، ورمد أشمون 82000، ومستشفي السادات 3600000، وكذلك إدارة شبين الكوم والإدارة الطبية بالباجور وأشمون الطبية وبركة السبع والسادات والشهداء، وانتقلت "المبادرة" لتصل ديوان عام المديرية بمبلغ 1690000، ليصل إجمالي مبلغ التبرعات إلي 52742000.