صرحت إيمان إمبابي رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب "المصريين الأحرار" بأن ضحايا الألغام في العالم هم ضحايا منسيون منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويضاف إليهم كل يوم ضحايا جدد في بقاع شتى من العالم، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت إمبابي: أن الجهود التي بذلت على مدار مايزيد عن 70 عاما لتطهير الأراضي التي كانت مسرحا لمعارك الحرب العالمية الثانية في المنطقة العربية في مصر وليبيا، لم تؤت ثمارها المرجوة، وذلك بسبب امتناع الدول التي قامت بزرع تلك الألغام على مساحات شاسعة في الصحراء الغربية والعلمين والساحل الشمالى الغربي، عن تقديم المساعدة لعملية التطهير المؤجلة تلك، ورغم الجهد الضخم الذي بذلته القوات المسلحة المصرية لتطهير مناطق عدة من الألغام، إلا أن الطريق مازال طويلا ومكلفا، لا سيما في حرب المواجهة الشاملة لمصر مع الإرهاب الذى يستخدم ذات السلاح مجددا، فيهدر أرضا جديدا ويصادرها لصالح عملياته الملغمة، ويضيف ضحايا جدد.
وأشارت إيمان إمبابي إلى أن ضحايا هذا السلاح الذى أصبح ممنوعا الآن وفق الاتفاقيات الدولية، هم أولى بالرعاية، بما خلفته إصاباتهم من إعاقة، إضافة إلى أسر من لقوا حتفهم من رجال ونساء وأطفال، على طول منطقتنا العربية وعرضها، فى العراق وسوريا والسودان والصومال واليمن وفلسطين وليبيا ومصر، ولأهمية وضرورة فتح نقاش مستفيض حول هذا الأمر، وطرق موضوع أغفلته طويلا منظمات حقوقية محلية ودولية، والخروج بحلول ناجعة قاطعة، تضمن حماية وتعويض الضحايا – القدامى والجدد – ستعقد لجنة حقوق الإنسان بالحزب مؤتمرا اقليميا قريبا، يضع المجتمع الدولي ممثلا فى الأمم المتحدة بهيئاتها المعنية بحقوق الإنسان، أمام مسئولياتها تجاه بشر يتزايد عددهم يوما بعد الآخر، فى مواجهة إرهاب اتخذ من خريطة العالم كله ساحة صراع مفتوحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
