بشرى شلش: المعونة العسكرية تساوى "فكة"

قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تصدر لنا فكرة أن دوائر صنع القرار لديها بينها، خلاف لتبرير قرار حجب المعونة العسكرية عن مصر، وغيرها من الموافق الأمريكية فى الشرق الأوسط والعالم، بينما هى تستخدم هذه الطريقة لتمديد أجندتها فى محاولة لتحقيق مكاسب من كل الأطراف وعلى حساب كل الأطراف.

وأضاف، أن المعونة العسكرية بشقيها المدني والعسكري مرتبطة باتفاقية السلام الموقعة فى كامب ديفيد، ولن تسطيع الولايات المتحدة أن تنفك منها، وفي النهاية فقيمة المعونة العسكرية كلها تساوي قيمة "الفكة" التي طلب الرئيس من المواطنين أن يتركوها لمصر.

وتابع، أن اللقاء الذى عقد مؤخرا بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكى دونالد ترامب ناقش العديد من الملفات المهمة، فالصراع المحوري في العالم أصبح يتعلق بالمعلومات وليس بالقوة أو التسليح فحسب.

وأكد أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من المعلومات الاستخباراتية، لذلك تسطيع أن تفاوض الدول الكبرى ويكون لها قوة كبيرة في الملفات التي تتفاوض فيها استنادا على هذه المعلومات، فالقيادة المصرية تتعامل مع المجتمع الدولي بشكل متوازن جدا يحفظ لها سيادتها بشكل غير مسبوق.

واستطرد، أن الدول المعادية لنا والتي لها ثقل في ميزان الاقتصاد الدولي لا تدخر جهدا في تركيع الاقتصاد المصري فهذه حرب معلنة، والاقتصاد الداخلي كان في حاجه إلى تدخل جراحي سريع وهو ما ظهر في القرارات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس السيسي مؤخرًا والتى أصابت الدول المعادية بنكسة كبرى لأنهم لم يتوقعوا أن تتخذ مصر مثل تلك القرارات الصعبة وأن يتحملها الشعب المصرى.

وأكد أن مصر 2017 ليست في حاجه إلى أن تحدث العالم عن الشرعية أو تؤكد على مشروعية النظام بعد إقصاء الجماعة الإرهابية بناءا علي طلب الشعب المصري ومن خلال ثورة شعبية فمصر تحدثت بقوة شعبها.

وتابع، أما فيما يخص بإشارة الرئيس السيسي حول ملف سد النهضة، فأكدت أن الحل لن يتم إلا من خلال القواعد القانونية التي وضعت عام 1999 والتي تضمن حق مصر في مياه النيل بما لا يضر بمصالح الدول المشاركة، ومصر تمتلك ما يحفظ لها حق شعبها فى الحياة ولدينا البدائل المناسبة التى سنستخدمها فى الوقت المناسب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً