ختمت المحكمة العسكرية اللبنانية، اليوم الخميس، جلسات محاكمة الشيخ السلفي أحمد الأسير، المتهم الرئيسي بقيادة مجموعة متشددة خاضت معارك ضارية ضد الجيش اللبناني في بلدة عبرا، المجاورة لمدينة صيدا في جنوب لبنان، في العام 2013.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العسكرية حكمها في القضية خلال الساعات المقبلة، بعد محاكمة طويلة استغرقت 31 جلسة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي، وذلك وسط توقعات بصدور أحكام مشددة بحق المتهّمين، تتراوح ما بين السجن المؤبد والإعدام.
وإلى جانب الشيخ أحمد الأسير، تشمل القضية 36 شخصًا، بينهم 16 موقوفًا من مناصريه، فيما يحاكَم الباقون غيابيًا، وأبرزهم أبناؤه وشقيقه والفنان فضل شاكر
وقالت مصادر قانونية لوسائل إعلام: "بحسب مسار المحاكمة، فإنّ القضاء العسكري يتجه إلى إصدار أحكام مشددة، يرجح أن تتراوح بين السجن المؤبد والإعدام".